والقفطي في إنباه الرواة ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في رسم كتاب من كشف الظنون ، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية ، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين ، والزركلي في الأعلام.
وذكره عبد القادر بن عمر البغدادي المتوفى سنة ١٠٩٣ ه في جملة المصادر اللغوية التي اعتمدها في خزانته فقال ما نصّه :
«ومنها (يريد مصادر الخزانة) ما يرجع إلى كتب اللغة ، وهو الجمهرة لابن دريد ، والصحاح للجوهري ، والعباب للصاغاني ... وكتاب النبات في مجلدات كبار ستة لأبي حنيفة الدينوري ...».
وذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (ج ٢ ، ص ٢٣٠ ـ ٢٣١ من الترجمة العربية) فقال بشأنه وشأن صاحبه ما نصّه :
«وكان مثل ابن قتيبة في تعدد نواحي العلم ، واتساع دائرة المعارف ، وكثرة التصنيف ، معاصره أبو حنيفة أحمد بن داوود بن ونند الدينوري ، وهو أعجمي الأصل بدلالة اسم جده.
وفوق علوم النحو والعربية التي أخذها عن أستاذه الكوفي ابن السكيت اهتم أيضا بعلوم الحساب والنجوم والجغرافية والتاريخ ، فوسع بكل ذلك دائرة ثقافته وعلمه.
بيد أن كتابه الكبير في النبات يبدو أنه نشأ عن الدراسات اللغوية أكثر من الدراسات الطبيعية التاريخية ، فإن النصوص الكثيرة التي ينقلها عنه صاحب خزانة الأدب تدل على أنه عني فيه خصوصا بأسماء النباتات الواردة عند قدامى الشعراء ، وإن اشتمل أيضا على بعض ملاحظات مستقلة غير مستمدة من علوم اليونان».
وقد أثنى العلماء على كتاب أبي حنيفة هذا ، ونقلوا عنه ، واعتمدوا أقواله ، واعتبروه أجل ما صنف في لغة النبات دقة تفسير واستيفاء مادة.
وأخنى الزمان على جل ذلك الكتاب الجليل ، وأبقى على بعضه في صحف مخطوطة.
نشر المستشرق السويدي لوين قطعة منه بليدن سنة ١٩٥٣ م والدكتور محمد حميد الله جزأه الثالث وقسما من جزئه الخامس.
[٥٦٥]
كتاب الزرع والنبات والنخل وأنواع الشجر
لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي المتوفى سنة ٣٠٠ ه.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والداودي في طبقات المفسرين.
[٥٦٦]
كتاب النبات
لأبي موسى سليمان بن محمد بن أحمد المعروف بالحامض المتوفى سنة ٣٠٥ ه.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وأبو البركات الأنباري في النزهة ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في إنباه الرواة ، وابن خلكان في الوفيات ، والسيوطي في البغية.
[٥٦٧]
كتاب الشجر والنبات
لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبيد الله البصري المعروف بالمفجع ، والمتوفى سنة ٣٢٧ ه.
ذكره ابن النديم في الفهرست.
[٥٦٨]
كتاب الشجر
لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذاني المتوفى سنة ٣٧٠ ه.
نشره المستشرق السويدي نيبرج بمدينة كرشخاين من ألمانيا سنة ١٩٠٩ م.