الصفحه ١٨٥ : الله
تعالى يوم القيامة أهل الإيمان وأهل الشرك ، ثم يقضي بينهم بالحق والعدل ، فيثيب
المهتدي ، ويعاقب
الصفحه ١٩٣ : ، فكتب إليه أنه لم يتبعه أحد
من قريش إلا رذالة الناس ومساكينهم ، فترك تجارته ، ثم أتى صاحبه ، فقال
الصفحه ١٩٤ : ء
الكفار الأنبياء ليس بدعا.
ثم فنّد الله
تعالى مزاعمهم مبينا بأن الغنى والفقر لا يرتبطان بالإيمان والكفر
الصفحه ١٩٦ : صلىاللهعليهوسلم : لمن طيّب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام ، وصلى
بالليل والناس نيام».
ثم هدد الله تعالى
الصفحه ١٩٧ : عنها محيصا أو مهربا.
ثم أبان الله
تعالى ما يريح الخلائق جميعا في مسألة الرزق ، وأنه وحده هو المصدر
الصفحه ٢٠٠ : معبوداتهم
(وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا
الصفحه ٢٠٢ : ـ
١١٨].
ثم أعلن الله
تعالى إفلاسهم وتبدد آمالهم بشفاعة الآلهة المزعومة ، زيادة في إيلامهم وحسرتهم
الصفحه ٢٠٣ : ، لكن يكون للكفار حشر وموقف خاص ، فالله تعالى يحشر
العابدين والمعبودين أي يجمعهم للحساب مع بعضهم ، ثم
الصفحه ٢٠٦ : بالفكرة الصادقة متفرقين : اثنين
اثنين ، أو واحدا واحدا ؛ لأن الاجتماع يشوش الفكر. (ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا
الصفحه ٢٠٧ : ،
واشتداد العناد ، وتكذيب النبي صلىاللهعليهوسلم والقرآن والإسلام كله ، ثم أنذرهم سوء العاقبة كالذين من
الصفحه ٢٠٨ : / ٣٧ ـ ٣٨].
ثم هددهم بعذاب
مشابه لعذاب الأمم الظالمة من قبلهم ، فقال :
(وَكَذَّبَ الَّذِينَ
مِنْ
الصفحه ٢١٠ : عليه.
ثم صرح تعالى بأن
ما جاء به هذا الرسول صلىاللهعليهوسلم إنما هو وحي من عند الله ، فقال : (قُلْ
الصفحه ٢١٥ : على شبهات الكفار ، هددهم الله تعالى وأنذرهم بشديد العقاب يوم
القيامة ، ثم أخبر عن إيمانهم حين معاينة
الصفحه ٢٢٤ : كان يقول إذا أصبح ، وقد مطر الناس : مطرنا بنوء الفتح ، ثم
يتلو هذه الآية : (ما يَفْتَحِ اللهُ
الصفحه ٢٢٧ : الأصل ، ومن أمال فلأن
الألف بدل عن الياء ، ثم أتبع الراء إمالة الهمزة ، والإتباع للمجانسة كثير في
كلام