الصفحه ١٤٨ : أبي موسى الأشعري رضياللهعنه ، يقرأ من الليل فوقف ، فاستمع لقراءته ، ثم قال صلىاللهعليهوسلم : «لقد
الصفحه ١٥٢ : التصوير كان مباحا في شرع سليمان ، ثم
نسخ ذلك في شرع نبينا محمد صلىاللهعليهوسلم. (وَجِفانٍ) جمع جفنة
الصفحه ١٥٥ :
أبي هريرة أن النبي صلىاللهعليهوسلم صعد المنبر ، فتلا هذه الآية ، ثم قال : «ثلاث من أوتيهن
فقد أوتي
الصفحه ١٥٧ : رقما في ثوب» ثم ثبتت كراهية الرّقم أيضا ونسخه المنع
منه في أحاديث أخرى ، فاستقرّ الأمر فيه على المنع
الصفحه ١٦٠ : كلّفوا به
من الأعمال الشاقة : مثل واقعي فذّ لجهلهم بالغيب ، فإنه ظلّ مدة متكئا على عصاه ،
ثم سقط بسقوط
الصفحه ١٦٤ : إليهم الرسل تأمرهم أن يأكلوا من رزقه ،
ويشكروه بتوحيده وعبادته ، فكانوا كذلك ما شاء الله تعالى ، ثم
الصفحه ١٦٦ : البساتين الخضراء ثم يبست ، ودفن البيوت ، ولم يبق منهم إلا شراذم قليلة
تفرقت في البلاد ، وأعطوا بدل تلك
الصفحه ١٦٧ : مما تخافون في السير ليلا ونهارا ، لا تخشون جوعا ولا عطشا ولا
عدوا يهددكم.
ثم بطروا تلك
النعمة ، فقال
الصفحه ١٧٣ : ) زعمتموهم آلهة. (مِنْ دُونِ اللهِ) غيره ، لينفعوكم بزعمكم. ثم أجاب تعالى عنهم إشعارا بتعين
الجواب دون مكابرة
الصفحه ١٧٥ : أحصيها الآن ، ثم
يقال : يا محمد ارفع رأسك ، وقل تسمع ، وسل تعطه ، واشفع تشفع».
وفي هذا الموقف
الرهيب
الصفحه ١٧٧ : عَمَّا أَجْرَمْنا
وَلا نُسْئَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٢٥) قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ
يَفْتَحُ
الصفحه ١٧٩ : بريئون منكم. (يَجْمَعُ بَيْنَنا
رَبُّنا) يوم القيامة. (ثُمَّ يَفْتَحُ) أي يحكم ، والفتاح : الحاكم ؛ لأنه
الصفحه ١٨٠ : نَفْعاً وَلا ضَرًّا) [الرعد ١٣ / ١٦].
ثم دعاهم الله
تعالى إلى الإيمان بالله بطريق التلطف ، بعد هذا
الصفحه ١٨١ : لمناسبته لوصف المؤمنين المبدوء بكلمة (إِنَّا) المقدم في الذكر.
ثم أعلن الله
تعالى وجود الانفصال بين
الصفحه ١٨٣ : فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) [الأنعام ٦ / ١١٦].
وبعد بيان التوحيد
ثم الرسالة ، ذكر