الصفحه ١٠٥ : كان إذ ذاك ابن ثمان عشرة سنة ، ومات النبي صلىاللهعليهوسلم بعد خروج هذا الجيش إلى ظاهر المدينة
الصفحه ١٠٦ : عمر كذا وكذا ، قالت : فأوحى الله إليه
، ثم رفع عنه ، وإن العرق في يده ما وضعه ، فقال : إنه قد أذن
الصفحه ١٠٩ : . وقال قتادة ، وابن عباس في رواية أخرى : أن تلويه فوق الجبين
وتشدّه ، ثم تعطفه على الأنف ، وإن ظهرت
الصفحه ١١٠ : لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلاَّ
قَلِيلاً (٦٠) مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا
الصفحه ١١٣ : صلىاللهعليهوسلم.
ثم أوضح الله
تعالى أن هذا الجزاء عام في جميع المنافقين الغابرين واللاحقين فقال :
(سُنَّةَ
الصفحه ١١٦ : : لعل الساعة تكون قريبة.
ثم ذكر الله تعالى
نوع جزاء الكفار الذي ينتظرهم يوم القيامة ، فقال :
(إِنَّ
الصفحه ١٢٣ :
ثم حرضهم على
الطاعة ، فقال :
(وَمَنْ يُطِعِ اللهَ
وَرَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً) أي
الصفحه ١٢٦ : إلى مكابدة وجهاد ،
ثم ذكر أن ما يحدث من صدور الطاعة من المكلفين ، وإباء القبول ، والامتناع من
الالتزام
الصفحه ١٢٧ : الأمور ، وكانت هذه التكاليف وسيلة للحد من
سلطان الشهوة ، وتأثير النوازع ، والقوى الداخلية في نفسه.
ثم
الصفحه ١٢٨ : جهولا ، ثم عرض عليه
الأمانة ، فقبلها مع ظلمه وجهله ، لعلمه بما يجبرها من الغفران والرحمة. والمعنى
أن
الصفحه ١٢٩ : جهول لو عقل. وهذا كقوله : (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا
الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ) [الحشر ٥٩ / ٢١]
ثم قال
الصفحه ١٣٦ : أَنْزَلَ
عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً ، قَيِّماً) [١ ـ ٢] فإن
بالشرائع البقاء. ثم
الصفحه ١٤١ : بالنار.
ثم أورد الله
تعالى حكمة أخرى معطوفة على ما قبلها فقال :
(وَيَرَى الَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ
الصفحه ١٤٥ : البعيد عن الحق غاية البعد.
ثم نبههم تعالى
على قدرته في خلق السموات والأرض ، فهو القادر على البعث ، فقال
الصفحه ١٤٦ : الافتراء إلى من أيّده الله بالمعجزات.
٤ ـ ثم أقام الله
تعالى عليهم الدليل على صحة البعث ، فأعلمهم أن