الصفحه ٤٧ :
اذْكُرُوا اللهَ) وفي مقابل أدب الزوجات ذكر ما يتعلق بأزواج المؤمنين ، ثم
في الآيات التالية ذكر تعالى في
الصفحه ٥٦ : المدخول بها المطلقة الرجعية أو
البائنة بينونة صغرى إذا راجعها زوجها أو عقد عليها قبل انقضاء عدتها ، ثم
الصفحه ٥٧ :
أن تكمل العدة
الأولى ؛ لأن الطلاق الثاني قد أبطل الطلاق الأول ، ثم يكون لها نصف الصداق في
صورة
الصفحه ٦١ : ، بأن تطلقهن كلهن أو بعضهن ، ثم تتزوج بدل
المطلقة. (وَلَوْ أَعْجَبَكَ
حُسْنُهُنَ) حسن الأزواج المستبدلة
الصفحه ٦٤ : ، وإلا صفية بنت حييّ ، فإنه اصطفاها
من سبي خيبر ، ثم أعتقها وجعل عتقها صداقها ، وكذلك جويريّة بنت الحارث
الصفحه ٦٩ : مؤقت ، والنكاح عقد
مؤبد يبطله التوقيت. ثم إن النكاح ليس عقد تمليك وإنما هو استباحة ، وكذلك المهر
في
الصفحه ٧٢ : اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً) [المزمل ٧٣ / ١] ، والصحيح أنه كان واجبا عليه ثم نسخ
بقوله تعالى : (وَمِنَ
الصفحه ٧٤ : ، ثم نسخ الوجوب عنه بهذه الآية. قال أبو رزين : كان رسول
الله صلىاللهعليهوسلم قد همّ بطلاق بعض نسائه
الصفحه ٨٣ : عن سليمان بن أرقم قال : نزلت هذه في
الثقلاء ، ومن ثم قيل : هي آية الثقلاء.
الصفحه ٨٤ : صلىاللهعليهوسلم : قد عرفت ذلك ، إنه ليس أحد أغير من الله ، وإنه ليس أحد
أغير مني ، فمضى ، ثم قال : يمنعني من كلام
الصفحه ٨٩ : الأرقاء من الذكور والإناث ، إبعادا للحرج والمشقة في
ذلك بسبب الخدمة. ثم ختمت الآية بما ينبه على زيادة
الصفحه ٩٢ : كانَ لَكُمْ
أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ) دليل على تعليل الأحكام ، ثم إن بيان العلة وتأكيد إيرادها
يقوي
الصفحه ٩٤ : ،
واتقين الله فيه أن تتعدينه إلى غيره ، وخصّ النساء بهذا الأمر وعيّنهن ، لقلة
تحفظهن وكثرة استرسالهن ، ثم
الصفحه ٩٦ : الأدنى ،
ثم أردفه بتبيين أضداد الاحترام ، فنهى عن إيذاء الله ، بمخالفة أوامره وارتكاب
معاصيه ، وعن إيذا
الصفحه ١٠٠ : رمضان ، ثم انسلخ قبل أن يغفر له ، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه
الكبر ، فلم يدخلاه الجنة».
وبعد الأمر