الصفحه ٢٢٨ : ..) و (فَمَنْ) مبتدأ ، وخبره : كمن هداه الله.
(فَلا تَغُرَّنَّكُمُ
الْحَياةُ الدُّنْيا) ثم قال : (وَلا
الصفحه ٢٣٢ : ، ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ) [الأعراف ٧ / ١٦ ـ
١٧].
٤ ـ إن هدف
الشيطان الدّال على
الصفحه ٢٤٥ : .
ثم أبطل ما يقولون
: إن في عبادة الأصنام عزة ، وأبان عجزها وضعفها وحقارتها ، فقال:
(إِنْ تَدْعُوهُمْ
الصفحه ٢٤٨ : ، لاحتياجه إلى عبادتنا. ثم أوضح أن كل إنسان
مسئول عن نفسه فقط ، وأرشد إلى أن البشارة والإنذار إنما تنفع الذي
الصفحه ٢٥١ : الأتم المشروع ، إقامة فيها احتفال بأمرها ، وبعد عن الاشتغال بغيرها.
ثم ذكر الله تعالى
أن فائدة العبادة
الصفحه ٢٥٢ : رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ
وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتابِ الْمُنِيرِ (٢٥) ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا
الصفحه ٢٥٥ : ؛ أي كما لا تستوي هذه الأشياء ، كذلك لا يستوي الكافر
والمؤمن.
ثم بيّن تعالى
مصدر الهداية ، فقال
الصفحه ٢٥٩ : الناس على إدراك عظمة الكون. فيكونون هم أخشى الناس لله ،
ثم أردفه ببيان حال العلماء العاملين بكتاب الله
الصفحه ٢٦٣ : بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ
اللهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (٣١) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ
الصفحه ٢٦٤ : . (لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ) عالم بالبواطن والظواهر. (ثُمَّ أَوْرَثْنَا) أعطيناه وقضينا وقدرنا. (الْكِتابَ) القرآن
الصفحه ٢٦٨ : .
ثم حمدوه أيضا على
نعمة البقاء والاستقرار في الجنة والراحة فيها ، فقال :
(الَّذِي أَحَلَّنا
دارَ
الصفحه ٢٧٢ : ء الشديد نجزي كل مبالغ في الكفر ، فنزج
به في قعر جهنم.
ثم وصف تعالى
حالهم في العذاب بقوله :
(وَهُمْ
الصفحه ٢٧٣ : إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) [الدخان ٤٤ / ٤٩].
ثم أخبر تعالى عن
إحاطة علمه بجميع الأمور ومنها
الصفحه ٢٧٤ :
ثم ذكر سببا آخر
لعلمه بالغيب ، فقال :
(هُوَ الَّذِي
جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ) أي إن
الصفحه ٢٧٩ : ، والمغفرة لمن تاب وآمن وعمل
صالحا ، ثم اهتدى إلى طريق الحق على الدوام ، وهو تعالى يحافظ على هذا النظام