الأعور والقولون. وصِغار وهى تشبه الدّود الذى يتولّد فى الخلّ. وتَوَلُّدُها فى المستقيم.
ومن علاماتها المشتركة سَيلان اللّعاب ، ورطوبة الشّفتين ليلا ، وجفافُهما نهارا.
وبالجملة فخروج كلّ نصف منها يدلّ على نفسه.
وعلاجها منع المادة المولّدة لها ، واستفراغ البلغم من الأمعاء.
وقتلها بالأدوية السّمّية القاتلة لها. وهى المرّه الطّعْم.
ثمّ بعد قتلها يُبادَر الى إخراجها بالإسهال ، إنْ لم تدفعها الطّبيعة لأنّ نجارها حينئذ يكون سُمّا.
وأفضل وقت يُستعمل فيه ما تعالَج به هو وقت حُلول البطن. وإذا دُسّ ما يقتلها فى اللبن أو فى كلّ حلو ودسم ممّا هى حريصة على تناوله كان ذلك أقوَى فى قتلها. وإذا شرب اللّبن ونحوه فى يومين ثمّ شُرب فى اليوم الثّالث ما يقتلها كان ذلك أقوَى فى قتلها.
وإذا اجتمع معها إسهال قتلت بالقوابض المرّة.
وممّا يقتلها من الأدوية المفردة القُرْدُمانا والشّيْح والتِّرْمِس والمرّ والسّليخة والصَّعْتَر والأفْسَنْتِين وبَذْر الكرفس وحَبّ الرّشّاد وبذر السَّرْمَق والنَّعْنَع والقُسْط المرّ ، تُشرب بالسّكنجبين.
وبذرُ الخِلاف عجيب جدّا فى قتلها كلّها. يُشرب بالسّكنجبين وورق الخوخ والأَفْتِيْمُون والصَّبِر وشحم الحنظل وحَبّ النّيْل. وهذه الأخيرة تجمع القتل والإخراج.
وزيت الإنفاق إذا شُرب منه مقدار ما يمكن شربه قتَلها بمرارته وأخرجها بلزوجته.
ومن المركّبة أنْ يؤخذ من الشِّيح والأَفسَنْتِين من كلّ واحد مثقال ومن شحم الحنظل نصف درهم ومن الملح الهندي ربع درهم. وهو نافع جدّا.