دفن :
الدَّفْن ، بالفتح : السّتْر والمداراة.
والدّاء الدَّفين هو الذى لا يُعلم به حتَّى يظهر منه شَرّ.
وفى الحديث : (فرَّ عن الشّمس فإنّها تُظهر الدّاء الدَّفِين) (١٩). هو الدّاء المستتر الذى قهرته الطّبيعة ، فحرارة الشّمس تعينه على الظّهور.
ودَفْن الميت : معلوم.
وإذا عَرَضَت السَّكتة لأىِّ كان فالأصوب أنْ يُؤخَّر دَفْنُه أربعا وعشرين ساعةً من وقت حدوث السّكتة ، إذْ كثيرا ما تَؤوب الطّبيعة الى جارى عادتها ، بالافتصاد أو الرّعاف أو النَّزْف الفُجائىّ ، فليست السّكتة دليلا على الوفاة.
دفأ :
دَفَوْتُ الجريحَ : أَجْهَزْتَ عليه.
ودَفاه المرض : أهلكه. والأَدْفاء : العِلل التى تأتى مع الصَّيف.
والدَّفْوَاء : شجرة.
دقق :
الدَّقِيق : الشّيء الذى لا غِلَظَ له ، كالدِّقّ ، بالكسر : ومنه حُمَّى الدِّقّ ، وهى أن تنشب الحرارة الخارجة عن الطّبع بالأعضاء الأصليّة ، خُصوصا القلب حتّى تُفْنِى رُطوبات البَدَن.
والدُّقَاق ، بضمّ الدّال : فُتات كلّ شىءٍ دَقَ.
والدّق ، بالضّمّ ، أيضا : التَّوابل من الأبزار والملح مع ما خُلط به من بَزره. أو الملح المَدْقُوقُ وحده.
ومُسْتَدَقّ السّاعد : مُقَدَّمه ، ممّا يلى الرُّسْغ ، ومُسْتَدَقّ كلِّ شىء : ما دَقَ منه. وقال الخليل (٢٠) ، (رحمهالله) : الدّقيق على أربعة أنْحاء :