درب :
الدُّرْبَة : بالضّمّ : العادة والجرأة على الشّىء.
والدَّارِب : الحاذق بصناعته.
والطبيب المُدَرَّب : الذى خَبَر الأدواء وعلاجاتها.
والدَّرَب : داء يصيب المعدة فلا تكاد تقوَى على هضم الطّعام.
وقال الخليل ، _(رحمهالله) : دَرِبَ الإنسان بالشّيء ، وعليه : إذا أتقنه (٧).
درج :
الدَّرَّاج : النَّمّام لأنّه يَدْرِجُ ليلته كلّها ينمّ على هذا وذاك.
والدُّرَّاج : طائر أرقط من طير العراق ، يقع على الذّكر والأنثَى. ويختصّ الذّكَر بالحَيْقُطان.
ولحمه حارّ ، يابس ، خفيف ، سريع الهضم ، يولِّد دما معتدلا. ويزيد فى الدِّماغ ، والفَهْم ، والمنىّ.
والدُّرَجة : طائر أسود ، أغبر الجناحين باطنهما وظاهرهما ، على خِلْقَة القطا ، إلّا أنّه ألطف.
والدَّوَارِج : الأرجل ، الواحدة دَارِجة.
ودَرَج الرّجل مات.
ودَرَجَات الأدوية : مراتبُها. وهى أربعة :
فكلّ ما يؤثّر مقدار الشّربة منه فى البدَن الإنسانىّ المُعتدل ، إمّا أنْ يؤثّر فيه تأثيرا معتدلاً فهو الدّواء المعتدل ، وإمّا أن يؤثّر فيه تأثيرا فيه كَيفيّة زائدة على كَيفيّة البَدَن ، فإنْ لم يكنْ ذلك التّأثير محسوسا إحساساً ظاهريّاً ، فهو فى الدَّرَجة الأولى.
فإن مال البَدن الى التّحسّن ، ولم يضره الدّواء بشىء فهو فى الدَّرَجَة الثّانية.
وإنْ ضرّ ولم يبلغ أن يَقتل فهو فى الدَّرَجة الثّالثة.