البَنَفْسَج ودُهن اللّوز ، ونحو ذلك.
وأمّا الذى عن استرخاء فيعالج بالمغالى المُنضِجة المتَّخذة من لسان الثّور ونحوه.
ومن الاشياء المجرَّبة التى تفعل بخاصّيَّتها فى أورام الخوانيق واللهاة واللّوزتى ، ن وبالجملة ، أعضاء الحلق ، نفعا عظيما ، أن تؤخذ الخيوط المصبوغة بالأرجوان البحرىّ فَيُخْنَق بها الأفاعى ، ثمّ يُطَوَّق بها عنق مَنْ به هذه الأورام ، فإنّ ذلك ينفعه نفعا جيّدا ، مُجاوِزا للقَدْر المتوقَّع. وقد جرَّبنا ذلك مرارا بأنْ تُخْنَق فى كلّ خيط حيّة.
خنن :
الخَنِين : خروج الصّوت من الأنف.
والأَخَنّ : المسدود الخياشيم. والخُنَان : داء فى الأنف عن سُدَّة فى الخيشوم.
وهو فى الإبل كالزُّكام فى النّاس.
وكثر ذلك فيها فى زمن المنذر بن ماء السماء حتى صار تاريخا عند العرب.
أنشد النّابغة :
فمَنْ يَحرصْ على كِبَرِى فإنّي |
|
من الشّبّان أيّامَ الخُنانِ (٥١) |
وداء يأخذ فى العين.
أنشد جرير :
وأشفِى مِنْ تَخَلّج كلِّ داءٍ |
|
وأكوى النّاظرين من الخُنانِ (٥٢) |
وداء يأخذ الطّير فى حلوقها.
وبنو فلان مَخَنّة لبنى فلان ، أى : مأكلة لهم.
وأصبح بنو فلان مَخَنّة للأدواء : إذا احتوشهم وقضت عليهم.