خبب :
الخِبّ ، والخَبّ : الخَدّاع الذى يسعى بين النّاس بالفساد. وفي الحديث : (لا يدخل الجنة خَبّ ولا خَائِن) (١). وفيه أيضا : (المؤمن غِرّ كريم ، والكافر خِبٌ لَئِيم) (٢). الغِرّ : الذى لا يفطن للشّرّ.
وأنشدنا شيخنا العلّامة لنفسه :
زَمانٌ كُلّ حِبٍّ فيه خِبٌ |
|
وطَعْمُ الخِلِّ خَلٌّ لو يُذاقُ |
لهُ سُوق بِضاعَتُه نِفاقٌ |
|
فَنافِقْ فالنِّفاقُ لهُ نَفاقُ (٣) |
خبت :
الخَبِيتُ : الرّديء. ومنه دواء خَبِيتٌ. ومال خَبِيتٌ : إذا لم يكن حَلالا. قال السَّمَوْأَل :
يَنْفَعُ الطّيّبُ القَليلُ مِنَ الرِّزْقِ |
|
(م) ولا يَنفعُ الكثيرُ الخَبِيتُ |
فأَجْعَلُ الرِّزْقَ فى الحلالِ من الكَسْبِ |
|
(م) بَرّاً سَريرتِى ما حَييتُ (٤) |
خبث :
الخَبِيثُ ، ضِدّ الطّيّب. والشّجرة الخَبِيثَة فيها حديث (٥). قالوا : يُراد بها كلّ شجرة خَبِيثَة الرّائحةِ.
والدّواء الخَبِيثُ : السُّمّ. وأيضا : كلّ دواء نَجِس مُحَرَّم ، كالخمر والأبوال والأَرْوَاث. وكلّ ما كان كريها فى رائحته وطعمه ممّا تَأْبَاه الأبدان والأرواح.
ونهى النّبيّ (ص) عن الدّواء الخَبِيثِ ، إلّا ما كان اضطرارا. (٦).