قال الأصمعيّ وغيره : هما التّمر والماء. وإنّما السَّوَاد للتّمر دون الماء وهو الغالب على تمر المدينة. قال فأضيف الماء إليه ونعتا معا نعتا واحدا إتباعا. والعرب تفعل ذلك في الشّيئين يصطحبان يسمّيان بالاسم الأشهر منهما كما قالوا لأبي بكر وعمر العمران ، وللشّمس والقمر القمران.
والعرب تقول : (إذا كثر البياض قلّ السّواد) ويعنون بالبياض اللّبن وبالسّواد التّمر ، أي : إنّ كلّ عام يكثر فيه اللّبن يقلّ فيه التّمر. وفي حديث أنّه (أمر بقتل الأسودين في الصّلاة) (٦٨). أراد بهما الحيّة والعقرب.
والسّوداء : المِرَّة المعروفة وهي أحد الأخلاط وذكرناها في (خ ل ط).
وسَواد القلب : حبّته أو دمه.
والسُّواد ، بالضّمّ : وجع يأخذ الكبد من أكل التّمر.
والسُّوَيْدَاء : الحبّة السَّوْدَاء ، وهي الشُّونيز وفي الحديث : (ما من داء إلّا في الحبّة السّوداء له شفاء إلّا السّام) (٦٩). وسيأتي ذكرها في (ش ن ز). والسَّوْدَاء : من الأخلاط ، بيتُها الطّحال وقوّتها في القلب.
سورنجان :
هو اللَّحْلاح. نبات نافع كلّه لتخفيف النّقرس ، وأوجاع مفاصل البدن.
سوس :
السُّوس : الطّبع والأصل والخلق والسَّجيّة. وشجر له ورق كورق شجر المصطكى ، وزهر ناعم يميل إلى الزّرقة ، وعروق معروفة وهي تميل إلى الحرارة ، ومعتدلة في الرّطوبة واليبوسة ، تنفع من السّعال ومن وجع الكبد ومن حُرْقة