مصدر يقع على الواحد والإثنين والجمع.
والسَّلامُ : من أسمائه ، تعالى ، لسلامته من العيوب كلّها.
والسّلام : في الأصل السّلامة.
وسُمِّيَت دار السّلام لأنها دار السّلام من الآفات. وقوله ، تعالى : فَسَلامٌ (لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ) (٤٥) أي : إنّك ترى فيهم ما تحبّ من السّلامة. وقد علمت ما أعدّ لهم من الجزاء.
والسِّلام : الحجارة الصُّلْبة ، سُمِّيت بذلك لسلامتها من الرّخاوة.
والسّليم : اللّديغ ، وإنّما سُمِّي اللّديغ سَلِيما لأنّهم تطيّروا من اللّديغ فقلبوا المعنى ، كما قالوا للفلاة مَفازة ، وهي مهلكة ، تفاؤلا بالفوز.
والأُسَيْلم ، بضمّ الهمزة وفتح (كسر) اللّام : عِرْق في اليدين ، بين الخنصر والبنصر ، ولم يأتِ إلّا مصغَّرا ، وإنّما سمّي بذلك لأن فصده أسلم من فصد أوردة الذّراع. وفصده من الجهة اليمنى ينفع من أورام الكبد ومن ذات الجنب. ومن اليسرى ينفع من أوجاع الطّحال. ومنها متفرّقا ينفع من الحكّة والجرب.
والسُّلاميَات : العِظام التي بين كلّ إصبعين من مفاصل الأصابع ، والواحد منها سُلامَى كحُبارَى.
سلو :
السَّلْوَة ، والسُّلْوة : النّسيان.
قال بعضهم : ويقال : سَلَيْت فلانا : تركته.
والسُّلْوَة والسُّلْوَانَة : خَرزة شفَّافة إذا دفنتها في الرّمل ثم بحثت عنها رأيتها سوداء ، قيل وإذا يسقاها الإنسان تُسْلِيه ، أي : تُنْسِيه ، تُسحق وتُشرب بالماء.