والبستانىّ بارد يابس فى الثّانية ، والأسود الى الثّالثة وقيل الى الرّابعة.
وأجوده الأبيض ، وطبعه بارد رطب فى الثّانية. والأسود فى الثّالثة. وأصنافه كلّها باردة ، وهى مُنوِّمة مُخدِّرة مبرِّدة ، وخاصّة الأسود منها.
والأبيض ينفع من السّعال ذى المادّة الرّقيقة بتغليضها ، ومن الحارّة بتعديلها ، ويمنع الموادّ المنصبَّة من الدّماغ الى الصّدر بتجميدها وردعها.
ونصف درهم من قشره صباحا ومثله عند النوم سَقيا بماءٍ باردٍ عجيبٌ جدّاً لقطع الإسهال الدّقيق والدّمويّ إذا كان معه حرارة والتهاب.
والخُشَّاء : موضع الدُّبُر. قال :
إمّا تَرَى نَبْلَهُ فَخَشْرَمَ خُشّاءَ |
|
إذا مُسَّ دُبْرُه لَكَعَا (٢٢) |
خشع :
الخُشوع : التَّطامُن مُطلقا.
وخَشَّعَتِ العِلّةُ المعْلولَ : طامَنته وأضعفته. وخَشَّعَت الطّبيب : إذا أعْيَتْه فى علاجها ، وتعسَّرت عليه.
وخَشَع خَراشيُّ صدره : إذا ألقَى بُزاقا لَزجا.
خشف :
الخِشْف : ولَد الظّبى أوّل ما يُولد ، وقيل : أوّل مشيه. والجمع : خِشَفَة.
والأنثى : خُشْفَة.
والخشْف : ذُباب أخضر. وجمعه أَخْشَاف.
والدّاء السّريع الأخذِ : خَشُوف.
والأَخْشَف : الذى أصابه الجَرَب.
والخَشِيف : الثَّلْج.