والخُراج : ما كان من جملة ذلك حارّا ، فيجمع المِدّة.
والدُّبَيْلات : الدّمامل الكبيرة تظهر فى الجوف فتقتل.
والفرق بين الخُرَاج والدُّبَيلة كالجِنْس للجميع. والدُّبَيْلَة : كلّ ورم داخلُه موضع تنصبّ إليه المادة ، والخُرَاج ما كان مع ذلك حارّا.
والورم : انصباب المادّة العفنة أو القابلة للعَفَن إلى بعض الأعضاء واستحداثها لها فُرَجاً ثمّ استقرارها فيها.
والخُراج : عمّا أخَذ من ذلك من الجمع وتزايدَ فى المدّة. ومِنَ الأطبّاء مَنْ خصّصه بشرط أن تكون مادّته حارة.
والقَرْحَة : كلّ خُراج أو وَرَم إذا انفجر وبقي مُنفجرا.
والدّبيلة : ما كان من الخُرَاجَات حاصلا فى باطن البدن.
والنّاسور : كلّ قرحة تجاوزت أربعين يوما.
خردل :
الخردل: الآسترخاء من الحياء أو الذّلّ.
والخردل : أن يلتبس الأمر على الرّجل فلا يدري كيف المخرج.
وسيبه حركة الرّوح الحيوانيّ الي داخل البدن والى خارجه ، وتكون الحركة إليه أظهر.
والخَرْدَل : حَبّ معروف حارّ يابس فى أوّل الرّابعة مُسخِّن للبدن ، مفتّح للسُّدَد ، مُقَطِّع للبلغم ، هاضم للطّعام ، مُليّن للطّبيعة ، ينفع من النِّقْرِس وداءِ الثّعلب ، ومن وجع المفاصل ، وعِرْقِ النّسا والبَهَق والبَرَص والجرَب والقُوباء طلاءً.
وماؤه مُسَكِّن لوجَع الأذُن ، وينفع من الدَّوِيِّ ، قُطورا.
ومسحوقه مُسكّن لوجع الضّرس قُطورا ، ويحرِّك العُطاس ويُنَبِّه المصروعَ شَمّاً ويسخِّن مبرود الدّماغ ، ونفع النّزلات طلاءً بالعسل على مُقدَّم الدّماغ ، وينفع من ثقل الدّماغ البلغمىّ ؛ ومن وجع الكبد والطّحال ويُسخِّن جميع