والخَرُّوب الشّامي له ثمر كالخيار إلّا أنّه عريض حلو يؤكل ويُتّخذ منه سَويق ورُبّ ، ويسميّه صبيان أهل العراق بالقثّاء الشّامي.
وهذه الثّمرة مُعتدلة فى الحرارة والبُرودة ، يابسة فى الثّانية والطّرىّ منها يُلَيّن بالعَصْر. واليابس قابض نافع من الزّحير ، ونَزْف الدّم وفيه تقوية للمعدة ، ويقطع رائحة الثّوم والكرّاث ونحوهما إلّا أنّه بطيء الهضم ويُصلحه العَسل. وبدله الشّاهْبَلُّوط (١١).
والرُّبّ المتَّخذ منه مُعتدل مُلَيِّن.
خربز :
الخِرْبِز : البِطِّيخ ، عربىّ صحيح ، وقيل : هو من أصل فارسىّ ، وجرى فى كلام العَرَب.
خربق :
الخَرْبَق : منه أبيض ، نَبات له ورق كورق لسان الحَمَل ، وزهر أحمر وساق قصير وعروق دِقاق ، مَخرجُها من أصلٍ واحدٍ مستطيلٍ. وهو المستعمَل. وأجوده الهنديّ السّريع النّفْث. وهو حارّ يابس في أوائل الثّالثة ، يُخرج الفضول اللّزِجَة بالقَيء والإسهال. ويُنَقِّي المعدة. وينفع من وجع المفاصل والفالَج ، ومن جميع الأمراض الباردة الرّطبة. ويُهَيِّج العُطاس شمّاً بعد سحقه. ويدرّ الحيض ، ويقتل الأَجنّة حُمولا. وينفع من القُوَباء والبَهق والحكة والجرَب مَعجونا بالخلّ ، طَلاء.
والإكثار منه مُهلك بالتّشَنّج والخَنْق.
ويعالج بالمبرِّدات وبالأمراق الدّسمة.
والأجود فى استعماله أن يُنقع فى ماء المطر ثمّ يُطبخ ويؤخذ الماء فيُعَوَّم بالعسل أو السُّكر ويُرفع لوقت الحاجة. ومضرّته بالمعدة وإصلاحه بالمصطكى