[دخول ريحانتيّ رسول الله الحسن والحسين عليهمالسلام بستان ابن عباس وتناولهما الطعام ثم خروجهما وأخذ ابن عباس الركاب لهما وقوله في جواب من قال له : أتمسك لها الركاب وأنت أكبر منهما : هذان ابنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أو ليس مما أنعم الله عليّ به أن أمسك لهما؟].
٣٩٥ ـ أنبأني محمد بن يعقوب ، عن عبد الرحمن بن عبد السميع إجازة ، أنبأنا شاذان القمّي قراءة عليه ، عن محمد بن عبد العزيز ، عن أبي عبد الله ابن أحمد ابن عليّ ، قال : أنبأنا عليّ بن إبراهيم أن والده أخبره [و] قال : حدثنا جدّي قال : حدثنا الصيرايي (١) قال : حدثنا محمد بن العباس المرقب ، قال : حدثنا عبيد بن إسحاق العطار ، قال : حدثنا قطر [ي] الخشاب [مولى طارق] ، عن مدرك بن زياد (٢) قال :
كنت مع ابن عباس في حائط فجاء الحسن والحسين فسألا الطعام فأكلا ثمّ قاما ، فأمسك لهما ابن عباس الركاب (٣) فقلت : أتمسك [الركاب] لهذين [وأنت أكبر منهما]؟ فقال : ويحك هذان ابنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم [أو ليس هذا مما أنعم الله عليّ به أن أمسك لهما وأسوّي عليهما] (٤).
__________________
(١) كذا في أصلي ولكن بنحو الإهمال.
(٢) هذا هو الصواب الموافق لما رواه ابن سعد في الحديث : (٣٥) من ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من الطبقات الكبرى : ج ٨. وما وضعناه بين المعقوفين أيضا مأخوذ منه.
وفي الأصل : «عن مدرك بن زياد : أن زياد قال ...».
ورواه عنه ـ أي عن ابن سعد ـ ابن عساكر في الحديث : (٢١٨) من ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق ص ...
ورواه أيضا ابن عساكر في الحديث : (١٨٨) من ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من تاريخ دمشق : ج ٢ ص ١٤٦ ، ط ١ ، بسند آخر عن قطري الخشاب ، عن مدرك بن عمارة؟ ...
ورواه أيضا في الباب : (٦) من تيسير المطالب ص ٩٧ عن السيد أبي طالب ، عن أبي عبد الله محمد ابن زيد ...
ورواه بسنده عنه الخوارزمي في الفصل السادس من مقتل الحسين عليهالسلام : ج ١ ، ص ١٢٨ ، ط الغري.
(٣) كذا في نسخة طهران وفي الطبقات الكبرى ، وتاريخ دمشق ، وفي مخطوطة السيد علي نقي من فرائد السمطين : «فأمسك لهما ابن عباس الركائب ...».
والحديث رواه أيضا ـ ولكن بنحو الاختصار ـ ابن شهرآشوب في فصل مكارم الحسن والحسين عليهماالسلام من مناقب آل أبي طالب : ج ٣ ص ٤٠٠.
(٤) ما بين المعقوفات مأخوذ من الحديث : (٣٥) من ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من الطبقات الكبرى : ج ٨ ص ...