[طروق أسامة بن زيد بن حارثة باب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وخروج رسول الله إليه مشتملا على الحسن والحسين وقوله : هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبّهما].
٣٩٤ ـ وبهذا الإسناد [الذي تقدّم آنفا] (١) عن الإمام أبي بكر هذا ، أنبأنا الإمام أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا محمد بن يعقوب ، حدّثنا عباس بن محمد ، حدّثنا خالد بن مخلّد ، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي ، عن عبد الله بن أبي بكر ابن زيد ، أخبرني مسلم بن أبي سهل ، أخبرني الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة ، أخبرني أبي أسامة بن زيد ، قال :
طرقت رسول الله (٢) صلىاللهعليهوسلم ذات ليلة لبعض الحاجة ، فخرج النبيّ صلىاللهعليهوسلم وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو؟ فلمّا فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشف [عنه] فإذا حسن وحسين على ركبتيه فقال : هذان ابناي وابنا ابنتي اللهمّ إنّك تعلم أني أحبّهما ، فأحبّهما ، اللهمّ إنك تعلم أني أحبّهما فأحبّهما.
أورد هذا الحديث أبو عيسى الترمذي الحافظ رضياللهعنه في جامعه (٣) وزاد في آخره : «وأحبّ من يحبّهما» وقال : «على وركيه» مكان [قوله في حديثنا هذا] : ركبتيه.
__________________
(١) قوله : «وبهذا الإسناد» قد سقط عن نسخة طهران.
(٢) أي أتيته ذات ليلة ... يقال : «طرق زيد القوم ـ من باب نصر ـ طرقا وطروقا». : أتاهم ليلا. «وطرق الشيء» صكه. والياب : قرعه ..
(٣) أورده الترمذي في الحديث الثالث من باب مناقب الحسن والحسين عليهماالسلام من كتاب المناقب تحت الرقم : (٣٧٦٩) من سننه : ج ٥ ص ٤٥٦ وبمتن الأحوذي : ج ١٣ ، ص ١٩٢.
ورواه أيضا الطبراني في ترجمة الإمام الحسن من المعجم الكبير : ج ١ / الورق / وفي ط ١ : ج ٣ ص ..
ورواه أيضا الحافظ النسائي في الحديث : (١٣٤) من كتاب الخصائص ص ٣٦ ، وفي ط الغري ص ١٢٣ ،.
ورواه في هامشه عن كنز العمال : ج ٦ ص ٢٢٠ وغيره. ـ