قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    فرائد السمطين [ ج ٢ ]

    فرائد السمطين [ ج ٢ ]

    398/413
    *

    الصفحة

    ٨٩

    الحديث : (٤٠٦) مجيء فاطمة بنت رسول الله عليهما‌السلام إلى أبيها باكية مدهوشة من فقد الحسن والحسين ، وتسلية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إيّاها ، ثم رفعه يديه إلى السماء وتضرّعه إليه في حفظ ابنيه ، ثم نزول جبرئيل عليه‌السلام عليه وإعلامه إيّاه بأنّهما نائمان في حضيرة بني النجار ، ثم مسير رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إليهما وأخذهما معه إلى المسجد ، ثم صعوده المنبر وإعلامه الناس بأنهما خير الناس جدّا وجدة وأمّا وأبا وعمّا وعمّة وخالا وخالة ، وأنهم أجمعون مع من أحبهما في الجنّة ، وأن من أبغضهما في النار.

    ٩٣

    الحديث : (٤٠٧) في الباب : (٢٠) في أن الحسن والحسين عليهما‌السلام في ليلة من الليالي كانا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتى مضي عامة الليل ثم قال لهما : انصرفا إلى أمّكما. فبرقت برقة فما زالت تضيء لهما حتى دخلا على أمهما والنبيّ ينظر إلى البرقة ويقول : الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت.

    ٩٥

    الحديث : (٤٠٨) في الباب : (٢١) في تبيين رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فخامة شأن ابنيه الحسن والحسين عليهما‌السلام : بقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أحبهما أحبّه الله وأدخله جنّات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضه الله وأدخله نار جهنّم.

    ٩٦

    الحديث : (٤٠٩) رواية ابن عبّاس : قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

    ٩٨

    الحديث : (٤١٠) في الباب : (٢٢) رواية عبد الله بن عمر : قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وأبوهما خير منهما.

    ١٠٠

    الحديث : (٤١١) فيما ورد عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أن الأنبياء يحشرون راكبا وهو يحشر على البراق ، وأن الحسن والحسين يبعثان على ناقة رسول الله العضباء ، وأن بلالا يبعث على ناقة من نوق الجنّة فينادي بالأذان.