[في أنه يوم القيامة لا تزول قدم عبد حتى يسأل عن أربعة أشياء الرابع منها حب أهل البيت عليهمالسلام].
٥٥٧ ـ أنبأني السيد النسّابة زين مسند النقابة جلال الدين عبد الحميد بن فخار ابن معد الموسوي ـ رحمة الله عليه ـ فيما أهداه إليّ ، قال : أنبأني والدي النقيب رحمة الله عليه ، قال : أخبرني أبو القاسم عليّ بن عليّ بن منصور الخازن إجازة (١).
وأخبرني الشيخ أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحنبلي إجازة ، قالا : أنبأنا أبو القاسم ذاكر بن كامل الخفّاف إجازة ، قال : أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ابن الحسين الخلّال سماعا [عليه] قال : أنبأنا الشيخ الزكيّ أبو أحمد حمزة بن فضالة ابن محمد الهروي بهراة ، قال : أخبرنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن (٢) محمد بن عبد الله بن يزداد بن عليّ بن عبد الله الرازي ، ثمّ البخاري ببخارا ـ قرء عليه في داره فأقرّ به في صفر سنة سبع وسبعين (٣) وثلاث مائة ـ قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمد بن مهرويه القزويني بقزوين ، قال : حدّثنا داوود بن سليمان بن يوسف بن أحمد الغازي (٤) قال : حدّثني عليّ بن موسى الرضا ، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إذا كان يوم القيامة لم تزل قدما عبد حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن مال اكتسبه من أين اكتسبه (٥) وفيما ذا أنفقه؟ وعن حبّنا أهل البيت.
__________________
(١) كذا في مخطوطة طهران ، وفي الباب : (٥٢) من كتاب غاية المرام ص ٢٦١ : «الحاري».
(٢) كذا في كتاب غاية المرام نقلا عن فرائد السمطين ، وفي مخطوطة طهران : «أخبرنا أبو إسحاق ابن إبراهيم ...».
(٣) كذا في مخطوطة طهران ، وفي كتاب غاية المرام : «سنة سبع وتسعين ...».
(٤) هذا هو الظاهر الموافق لما في كتاب غاية المرام ، وفي مخطوطة طهران : «القاري»
(٥) كذا في مخطوطة طهران ، وفي كتاب غاية المرام : «وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفي ما ذا أنفقه؟». ـ