٥٥١ ـ أخبرني الإمام تاج الدين عليّ بن أنجب بن عبيد الله إجازة عن كتاب الإمام برهان الدين ناصر ابن أبي المكارم المطرّزي ، قال : أخبرنا أبو المؤيّد الموفّق ابن أحمد المكّي الخوارزمي (١) بإسناده إلى الإمام محمد بن أحمد بن عليّ بن شاذان (٢) قال : حدّثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد ـ بالمحمدية ـ عن الحسين بن جعفر ، عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن عيسى ، عن نصر بن حمّاد ، عن شعبة بن الحجّاج ، عن أيّوب السختياني ، عن نافع ، عن ابن عمر قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أراد التوكّل على الله فليحبّ أهل بيتي ، ومن أراد أن ينجو من عذاب القبر فليحبّ أهل بيتي ، ومن أراد الحكمة فليحبّ أهل بيتي ، ومن أراد دخول الجنّة بغير حساب فليحبّ أهل بيتي ، فو الله ما أحبّهم أحد إلّا ربح الدنيا والآخرة.
٥٥٢ ـ أخبرني محمد بن يعقوب إجازة ؛ أخبرنا عبد الرحمن بن عبد السميع إجازة ، أنبأنا شاذان بن جبرئيل بقراءتي عليه ، أنبأنا محمد بن عبد العزيز ، أنبأنا الحاكم محمد بن أحمد النطنزي ، قال : حدثنا الأستاذ الإمام أبو محمد أحمد بن الفضل الخواص ، قال : حدثنا أبو سعيد النقّاش ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم البروجردي ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن أحمد الطوسي ، حدّثنا محمد ابن يحيى بن ضريس الفيدي (٣) قال :
حدّثنا عيسى بن عبد الله ، عن أبيه : عن جدّه ، عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : جاء رجل إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فقال : والله إني لأحبّك يا رسول الله. قال : وحدي؟ قال : نعم. قال : ما أحببتني حتّى تحبّني في آلي (٤).
__________________
(١) رواه في الحديث : (٢٥) من الفصل : (٥) وهو باب فضائل فاطمة صلوات الله عليها من مقتله : ج ١ ، ص ٥٩ ط الغري.
(٢) هذا هو الصواب الموافق لنسخة السيد علي نقي ومقتل الخوارزمي ، وفي مخطوطة طهران هاهنا تصحيف.
(٣) هذا هو الصواب ، وفي نسخة السيد علي نقي : «العبدي».
(٤) كذا في أصليّ كليهما.
والحديث قد رأيته في بعض مصادر أخر من مصادر أهل السنّة ـ وقد ذهب عن بالي اسمه ـ وكان فيه أن الرجل الذي واجه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بهذا القول هو عمر بن الخطاب.