الباب الثالث والخمسون
[في حديث الثقلين ـ المتقدم في الباب : (٤٦) ـ بأسانيد أخر للمصنف المنتهية إلى البيهقي بسنده المتقدم في الباب المشار إليه المتقدم].
٥٣٥ ـ أخبرني أستاذي الإمام وحيد الدين محمد بن محمد بن أبي بكر ابن أبي يزيد الفرعيوني الجويني رحمهالله مناولة ـ في شهر رجب سنة أربع وستّين وستّ مائة ـ قال : أنبأنا الإمام سراج الدين محمد بن أبي الفتوح إجازة ، قال : أنبأنا والدي الإمام فخر الدين أبو الفتوح ابن محمد اليعقوبي إجازة ، قال : أنبأنا الشيخ الإمام محمد بن الحسن بن سهل العباسي الطوسي ، قال : أنبأنا شيخ الإسلام جمال السنّة أبو عبد الله محمد بن حمّويه الجويني قدّس الله روحه سماعا عليه ـ في شعبان سنة تسع وعشرين وخمس مائة ـ قال : أنبأنا زاهر بن طاهر بن محمد بن محمد الشحامي أنبأنا الشيخ أحمد بن الحسين رضياللهعنه (١) أنبأنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح
__________________
ـ ٥٣٥ ـ ورواه أيضا الدارمي في الحديث : (١٠) من كتاب فضائل القرآن من سننه : ج ٢ ص ٤٣١ قال :
حدثنا جعفر بن عون ، حدثنا أبو حيّان ، عن يزيد بن حيّان ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوما خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيّها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإنّي تارك فيكم الثقلين : أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فتمسّكوا بكتاب الله وخذوا به ـ فحثّ عليه ورغّب فيه ـ ثم قال : وأهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي. ثلاث مرات.
ورواه أيضا ابن المغازلي بسنده عن زيد بن أرقم في الحديث : (٢٨٤) من مناقبه ص ٢٣٦ وتقدم في تعليق الحديث : (٥١٣) في الباب : (٤٦) ص ٢٣٤.
(١) وهو البيهقي رواه إلى قوله : «ثلاث مرات» في كتاب آداب القاضي من السنن الكبرى : ج ١٠ ، ص ١١٣.
وليلاحظ باب فضل أهل البيت عليهمالسلام من مجمع الزوائد : ج ٩ ص ١٦٢.