[رواية ضعيفة حول دعاء الإمام الحسين عليهالسلام في سجوده].
٥٣٠ ـ أخبرني المشايخ مجد الدين عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر الحنبلي وتاج الدين عليّ بن أنجب بن عبيد الله الخازن الشافعي ، وأبو عبد الله محمد بن عمر النجار (١) البغداديون إجازة ، قالوا : أنبأنا الإمام جمال الدين محمد بن سعيد بن يحيى بن الدبيثي إجازة ، قال : أنبأنا أخطب خوارزم الموفّق بن أحمد أبو المؤيّد (٢) [قال] : روي [في المراسيل] :
أن شريحا قال : دخلت مسجد النبيّ صلىاللهعليهوسلم فإذا الحسين [بن علي] فيه ساجد يعفّر خدّه في التراب وهو يقول : سيّدي ومولاي ألمقامع الحديد خلقت أعضائي؟ أم لشرب الحميم خلقت أمعائي؟
إلهي إن طالبتني بذنوبي لأطالبنّك بكرمك ، ولئن حبستني مع الخاطئين لأخبرنّهم بحبّي لك.
سيّدي إن طاعتي لا تنفعك ومعصيتي لا تضرّك ، فهب لي ما لا ينفعك ، واغفر لي ما لا يضرّك ، فإنّك أرحم الراحمين.
__________________
(١) وبعد قوله : النجّار» في أصليّ بياض بمقدار كلمة صغيرة.
(٢) رواه في أواسط الفصل السابع من مقتل الحسين عليهالسلام : ج ١ ، ص ١٥٢ ، ط الغري.
والرواية غير جامعة لشرائط الحجّيّة لإرسالها ، ولكون شريح مشتركا بين موثوق به وغير موثوق به ولا قرينة على تعيينه.