[ألا] ومن مات على حبّ آل محمد مات تائبا (٣).
ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان.
ألا ومن مات على حب آل محمد بشّره ملك الموت بالجنّة ، ثم منكر ونكير.
ألا ومن مات على حبّ آل محمد يزفّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها.
ألا ومن مات على حبّ آل محمد جعل الله زوّار قبره ملائكة الرحمن.
ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات على السنّة والجماعة.
ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله.
ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا.
ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشمّ رائحة الجنّة.
[قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : معرفة آل محمد براءة من النار وحبّ آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمد أمان من العذاب].
٥٢٥ ـ رأيت بخطّ جدّي شيخ الإسلام جمال السنّة أبي عبد الله محمد بن حمّويه ابن محمد الجويني قدّس الله روحه ، أنبأنا الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد السمرقندي ، قال : أنبأنا الإمام أبو الحسن عليّ بن أحمد بن صباح بن (١)
__________________
(٣) ما بين المعقوفين في هذه الفقرة وما قبلها مأخوذ من رواية الزمخشري في تفسير الآية : (٢٣) من سورة الشورى ٤٢ وهي آية المودّة من تفسير الكشاف.
ورواه عنه الرازي في تفسيره.
وروى الخطيب في ترجمة أبي قيراط محمد بن جعفر بن محمد تحت الرقم (٥٦٣) من تاريخ بغداد : ج ٢ ص ١٤٦ ، ط ١ ، قال :
أخبرنا أبو معاذ عبد الغالب بن جعفر الضرّاب ، قال : [أ] نبأنا محمد بن إسماعيل الوراق ، قال : حدثني محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن جعفر العلوي ، قال : أنبأنا سليمان بن علي الكاتب ، قال : حدثني القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن عمر بن عليّ بن أبي طالب ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده محمد بن عمر ، عن أبيه عمر بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : شفاعتي لأمّتي من أحبّ أهل بيتي وهم شيعتي.
(١) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «أحمد بن جناح ...».