[حديث الثقلين بسند عليّ بن أحمد الواحدي عن الصحابي الكبير زيد بن أرقم]
٥٢٠ ـ أخبرنا أبو بكر أحمد [بن] محمد بن عبد الله الحافظ (١) أنبأنا عبد الله ابن محمد بن جعفر الحافظ ، حدثنا محمد بن يحيى بن مندة ، حدثنا حميد بن سعد (٢) حدثنا حيّان الكرماني ، عن سعيد بن مسروق ، عن يزيد بن حيّان ، قال :
دخلنا على زيد بن أرقم ، فقال : خطبنا رسول الله (٣) صلىاللهعليهوسلم فقال : إنّي تارك فيكم الثقلين : أحدهما كتاب الله عزوجل ، من تبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة. ثم أهل بيتي (٤) أذكّركم الله في أهل بيتي ـ [قالها] ثلاث مرّات ـ.
قلنا : [يا زيد] من أهل بيته؟ نساؤه؟ (٥) قال : لا ، أهل بيته : أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ، آل عليّ وآل العباس وآل جعفر ، وآل عقيل.
[ثمّ] قال الواحدي : [و] رواه مسلم عن أبي بكر ابن أبي شيبة ، عن [محمد] ابن فضيل ، عن أبي حيّان ، عن يزيد بن حيّان (٦).
__________________
(١) ورواه عنه في الحديث : (٣١) من الباب : (٢٨) من كتاب غاية المرام ص ٢١٥ ، وزاد بعد هذه الجملة قوله : «أنبأنا عبد الله الحافظ».
(٢) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «حميد بن سعيد». وفي كتاب غاية المرام : «حميد ابن مسعود»؟
(٣) وفي الكلام حذف جليّ يوضحه رواية مسلم وابن عساكر وغيرهما.
(٤) كذا في نسخة طهران ، ومثلها في كتاب غاية المرام ، أي وثانيهما أهل بيتي ...
وفي نسخة السيد علي نقي : «ثم قال : [و] أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي».
(٥) وفي رواية مسلم عن محمد بن بكار بن الريّان ... : «فقلنا : من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال : لا ، وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلّقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده».
(٦) قد تقدّمت رواية مسلم في تعليق الحديث : (٥١٣) في الباب : (٤٦) من هذا السمط ص ٢٣٢. ـ