به أحد من زواركم ومواليكم ومحبّيكم وشيعتكم.
ورزقني الله العود ثم العود أبدا ما أبقاني ربيّ بنيّة [صادقة] وإيمان وتقوى وإخبات ورزق واسع حلال طيّب.
اللهمّ لا تجعله آخر العهد من زيارتهم وذكرهم والصلاة عليهم ، وأوجب لي المغفرة والخير والبركة والفوز (١) والإيمان وحسن الإجابة ، كما أوجبت لأوليائك العارفين بحقهم ، المؤمنين بطاعتهم (٢) والراغبين في زيارتهم ، المتقرّبين إليك وإليهم.
بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي اجعلوني في همّكم ، وصيّروني في حزبكم ، وأدخلوني في شفاعتكم ، واذكروني عند ربّكم.
اللهم صلّ على محمد وآل محمد [وأبلغ أرواحهم وأجسادهم مني السلام ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وصلى الله على سيّدنا محمد وآله وسلّم تسليما كثيرا] وحسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير (٣).
__________________
(١) كذا في نسخة طهران من فرائد السمطين ، وفي كتاب عيون الأخبار : «والنور».
(٢) كذا في أصلي من فرائد السمطين ، وفي كتاب عيون الأخبار : «الموجبين لطاعتهم».
(٣) جملتا : «نعم المولى ونعم النصير» غير موجودتان في ط الغري من كتاب عيون الأخبار ، كما أن جميع ما وضعناه بين المعقوفات غير موجود في مخطوطة طهران من فرائد السمطين وإنما أخذناه من كتاب عيون الأخبار.