الباب السادس والثلاثون
[في تغيير الآفاق عند قتل الإمام الحسين وصيرورة الورس رمادا ، وذكر ما كان مكتوبا في كنائس الروم قبل بعث النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بثلاث مائة سنة]
٤٤٨ ـ ٤٤٩ ـ أخبرني المشايخ تاج الدين عليّ بن أنجب بن عثمان بن عبيد الله الخازن ، ومجد الدين عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش (١) وكمال الدين عليّ بن محمد بن محمد بن محمد بن وضّاح الشهرباني (٢) وجماعة آخرون رحمهمالله إجازة ، قالوا : أنبأنا محبّ الدين أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبراوي (٣) إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي ابن أحمد بن سليمان ـ سماعا يوم الأحد سلخ رجب سنة خمس وثلاثين (٤) وخمس مائة ـ أنبأنا أبو الحسن عليّ بن الحسين بن أيّوب البزّار ، أنبأنا أبو عليّ محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق الصوّاف قراءة عليه وأنا أسمع فأقرّ به ، حدثنا أبو عليّ بشر بن موسى ، حدثنا محمد بن موسى ، حدثنا سفيان بن وكيع ، حدثنا جرير : عن الأعمش ، قال : لما قتل الحسين بن عليّ عليهماالسلام احمرّت آفاق السماء أربعة أشهر وصار الورس رمادا.
وبالإسناد [المتقدم آنفا] حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا محمد بن موسى ، حدثنا سفيان بن وكيع ، حدثنا أبو سعيد التغلبيّ ، [عن أبي اليمان ، عن إمام لمسجد
__________________
(١) كذا هاهنا.
وفي الحديث (١٩١) في الباب : (٤٨) من السمط الأول : «عبد القادر بن أبي الحسن البغدادي».
(٢) ومثله في الحديث : (١٧٩) في الباب : (٤٥) من السمط الأول.
(٣) وفي الحديث : (١٧٩) في الباب : (٤٥) من السمط الأول : «العكبري».
(٤) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «خمس وخمسين».