والمؤتمن عليّ بن موسى.
والإمام محمد بن علي.
والفعّال عليّ بن محمد.
والعلّام الحسن بن عليّ.
ومن يصلّي خلفه عيسى بن مريم عليهالسلام.
فسكنت فاطمة عليهاالسلام من البكاء ، ثمّ أخبر جبرئيل النبيّ صلىاللهعليهوسلم بقصة الملك وما أصيب به.
قال ابن عباس : فأخذ النبيّ صلىاللهعليهوسلم [الحسين] وهو ملفوف في خرق من صوف فأشار به إلى السماء ، ثم قال : اللهمّ بحقّ هذا المولود عليك ، لا بل بحقك عليه وعلى جدّه محمد وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب إن كان للحسين بن عليّ [و] ابن فاطمة عندك قدر فارض عن دردائيل وردّ عليه أجنحته ومقامه من صفوف الملائكة.
فردّ الله تعالى أجنحته ومقامه ، فالملك ليس يعرف في الجنّة إلّا بأن يقال : هذا مولى الحسين بن عليّ [و] ابن رسول الله صلىاللهعليهوسلم (١).
__________________
(١) ثم إنّا كتبنا من بداية الحديث : (٤٤٢) من هذا السمط إلى أواخر هذا الحديث في ليلة الخميس الموافق للسابع وعشرين أو الثامن وعشرين من ذي قعدة الحرام من سنة (١٣٩٧) الهجرية ،.
بدأنا به في بيت الشيخ محمد جواد معرفة في طهران ، وأكملناه في بيت الشيخ الوجيه علي نمازي في خراسان ، وأتممناه في يوم الإثنين الموافق لليوم الثاني من ذي حجّة الحرام في بيت ابن أخي في قم وأنا مكروب كظيم.