وأر الواو والهمزة والراء. يقولون : استَوْأرَت الإبلُ : تتابعت. وذهب أبو إسحاقَ الزَّجّاجُ إلى أنَّ أصل الباب شِدَّة الحرّ. قال : وَوَئِرَ يومُنا : اشتَدّ حرّه وَأَراً (١). [و] يومٌ وئِرٌ. قال : ومنه الْإرةُ : حفرةٌ تكون لمُستَوْقَد النّار. وَوَأَر المكانَ : اتَّخَذَ حفرةً للنّار. قال : والوَأْر : شِدّة الفزَع ، كأنَّه فزَعٌ يُحرِق من شِدّته. ووأَرْتُه أَثِرُهُ وَأْراً : أفزَعْته. ووُئِرَ زَيدٌ : ذُعِر.
وأص الواو والهمزة والصاد. يقولون : ما أدرى أى الوَئِيصَةِ هو ، أىْ أىُّ الناس هو. والوئيصة : الجماعة (٢).
وأق الواو والهمزة والقاف (٣). يقولون : الوَأْق : الصُّرَد. قال :
ولقد غَدَوْتُ وكنت لا |
|
أغدو على وأقٍ وحاتِمْ (٤) |
وأل الواو والهمزة واللام : كلمةٌ تدلُّ على تجمُّع والتجاء. يقال استوأَلَتِ الإبلُ : اجتَمَعتْ. والمَوْئِل : الملجأء مِن وأَلَ إليه يَئِلُ. والوَأْلَة : البَنَّة من البَعر المتجمِّع.
__________________
(١) هذا الفعل اللازم ومصدره مما لم أجده فى المعاجم المتداولة.
(٢) هذا مما ورد فى القاموس ولم يرد فى اللسان.
(٣) هذه المادة لم تذكر فى القاموس ، ووردت فى اللسان ولكنه لم يذكر فيها «الوآق» ، جعلاه جميعاً فى مادة (وقى).
(٤) المرقش فى اللسان (حتم ، وقى) والحيوان (٣ : ٤٣٦ ، ٤٤٩) وعيون الأخبار (١ : ١٤٥) وتأويل مختلف الحديث ١٢٩. ولم تعين هذه المراجع أى المرقشن هو ، لكن إطلافه يرجع أنه الأصغر فإنه «أشعرهما وأطولهما عمرا». المرزبانى ٢٠١. وهو فى حماسة البحترى ٢٥٥ معزو إلى المرقم الذهلى ، وهو خزز بن لوذان ، كما فى المؤتلف ١٠٢ حيث تجد هذه النسبة أيضاً. وهو يكون نسبة فى أمال القالى (٣ : ١٠٦) وزهر الآداب (٢ : ١٦٩). وقد سبق البيت فى (حتم).