الباب الثالث عشر
وصل
في فضل صوم يوم عيد الغدير ، وما له من الأجر الجزيل ، والثواب الوافر الكثير :
٤٤ ـ أخبرنا الشيخ الإمام عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بقراءتي عليه بمدينة نابلس في مسجده قلت : له أخبرك القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ابن أبي الفضل الأنصاري الحرستاني إجازة؟ فأقرّ به ، قال : أنبأنا أبو عبد الله محمد ابن أبي الفضل الفراوي إجازة ، قال : أنبأنا شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ ، قال : أنبأنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، قال : حدثني أبو يعلى الزبير بن عبد الله النوري (١) أنبأنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله البزاز ، أنبأنا علي بن سعيد الرقي أنبأنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن [عبد الله بن] شوذب عن مطر الوراق :
عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال : من صام يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة كتب الله له صيام ستين سنة ، وهو يوم غدير خمّ لما أخذ النبي صلىاللهعليهوآله بيد علي صلوات الله عليه وآله فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وانصر من نصره.
فقال : له عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم.
__________________
(١) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي «أبو يعلى الزبيري عبد الله النوري».
والحديث رواه أيضا الخوارزمي في الفصل : (١٤) من مناقبه ص ٩٤ ط ١ ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي أخبرنا إسماعيل بن أحمد ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسين قال : أخبرني الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، قال : حدثني أبو يعلى الزبير بن عبد الله الثوري ...
أقول : وللحديث أسانيد كثيرة تجد أكثرها تحت الرقم : (٢١١ و ٢١٣) من شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ١٥٦ ط ١ ، وتحت الرقم : (٥٧٥) وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج ٢ ص ٧٥ ط ١.