فضيلة
معلاة كلّ الفضائل دونها ، ومفخرة جميع الأولياء والأعداء يروونها :
٣٣ ـ أنبأنا الصدر عزيز الدين محمد ابن أبي القاسم ابن أبي الفضل بن عبد الكريم الرافعي بروايته عن أبيه العلامة عبد الكريم بن محمد ، قال : أنبأنا أبو منصور ابن شيرويه الحافظ الديلمي إجازة ، قال : أنبأنا أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن الإمام أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة الحافظ بقراءتي عليه بأصفهان في داره ، أنبأنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن أحمد بن سعيد الخلّال ، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن جميل ، أنبأنا جدّي إسحاق ، أنبأنا أحمد بن منيع بن عبد الرحمن بن جوش أبي جعفر البغدادي ـ وهو جدّ أبي القاسم البغوي من الأمّ ولذلك يقال له ابن بنت منيع رحمهالله ـ قال : أنبأنا الحسن بن محمد ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق :
عن عمرو ذي مرّ ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم غدير خمّ : اللهم أعنه وأعن به ، وارحمه وارحم به ، وانصره وانصر به ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (١).
ورواه أبو القاسم [سليمان] بن أحمد الطبراني عن الحسين بن [إسحاق] التستري عن يوسف بن محمد بن سابق ، عن أبي مالك الجنبي عن جويبر (٢) عن الضحاك ، عن عبد الله بن عباس مثله.
__________________
(١) والحديث رواه ابن عساكر بأسانيد أخر تحت الرقم : «٥١٣» وتواليه و (٥٣٠) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج ٢ ص ١٨ وص ٣٠ ط ١.
(٢) هذا هو الصواب ، وفي الأصل : «عن جوهر ...».
وببالي أن الحديث ذكره الطبراني في عنوان : «ما أسنده ابن عباس» من المعجم الكبير ج ٣ / الورق ... /.