قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    فرائد السمطين [ ج ١ ]

    فرائد السمطين [ ج ١ ]

    65/451
    *

    بلى. قال : أوليس أزواجي أمّهاتكم؟ (١) قالوا : بلى. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فإن هذا مولى من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

    ولقيه عمر بن الخطّاب بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

    أورده الإمام الحافظ شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي بتفاوت فيه في فضائل أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه ، ونقلته من خطه المبارك :

    ٣١ ـ أخبرنا به الشيخ الإمام عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بن شبل بن طرخان المقدسي بقراءتي عليه بمدينة نابلس ، والشيخ الصالح أبو عبد الله ابن محمد النجار المعروف بابن المريخ البغدادي إجازة في سنة اثنين وسبعين وستمائة (٢) بروايتهما عن القاضي جمال الدين أبي القاسم عبد الصمد بن محمد الأنصاري الحرستاني إجازة ، بروايته عن أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي إذنا ، بروايته عن الشيخ الإمام أبي بكر أحمد بن الحسين (٣) قال : أنبأنا علي بن أحمد بن عبدان ، قال : أنبأنا أحمد بن عبيد ، قال : حدثنا أحمد بن سليمان المؤدب ، قال : حدثنا عثمان ، قال : حدثنا زيد بن الحباب (٤) قال : حدّثنا حمّاد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان :

    عن عدي بن ثابت ، عن البراء قال : أقبلنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في حجته حتّى إذا كنّا بين مكة والمدينة نزل فأمر مناديا [ينادي] بالصلاة جامعة. قال فأخذ بيد علي عليه‌السلام ، فقال : [ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا بلى. قال :] (٥) ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى. قال فهذا وليّ من أنا وليّه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، من كنت مولاه فعليّ مولاه (٦).

    فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

    __________________

    (١) هذا هو الظاهر ، وفي بعض النسخ : «أمهاتهم».

    (٢) هذا هو الظاهر المحكي عن بعض النسخ ، وسقطت لفظة : «اثنين» عن غير واحد من النسخ.

    (٣) ورواه أيضا عنه الخوارزمي في الفصل : (١٠) من مناقبه ص ٩٣ ط ١ ، قال : أخبرنا علي بن أحمد العاصمي أخبرنا إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أخبرنا أحمد بن الحسين ، أخبرنا علي بن عبدان ...

    (٤) وفي نسخة طهران ، والمطبوع من مناقب الخوارزمي : «يزيد بن الحباب» ...

    (٥) ما بين المعقوفين هذين مأخوذ من رواية الخوارزمي وقد سقط من أصلي من فرائد السمطين.

    (٦) وفي رواية الخوارزمي بعده هكذا : «[كان] ينادي رسول الله بأعلى صوته ، فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة» ثم إن لحديث البراء بن عازب هذا أسانيد ومصادر تجد كثيرا منها تحت الرقم : (٥٤٦) وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج ٢ ص ٤٧ ط ١.