٣٣٦ ـ وبالإسناد المتقدّم إلى الحافظ أحمد بن الحسين قال : أخبرني أبو عبد الله الحافظ ، قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن عثمان ، قال حدثنا يزيد بن الحساب ، قال : حدثنا عيسى بن الأشعث ، عن جويبر ، عن الضحّاك ، عن النزال بن سبرة :
عن علي انه قال : من ابتدأ غذاءه بالملح أذهب الله عنه سبعين نوعا من البلاء!!!
ومن أكل كلّ يوم سبع تمرات عجوة قتلت كلّ دابّة في بطنه.
ومن أكل كلّ يوم أحد وعشرين زبيبة حمراء لم ير في جسده شيء يكرهه.
واللحم ينبت اللحم.
والثريد طعام العرب.
والبشارجات تعظم البطن وترخى الألسن.
ولحم البقر داء ولبنها شفاء وسمنها دواء ، ولم يستشف الناس بشيء أفضل من السمن.
والسمك يذيب الجسد.
وقراءة القرآن والسواك يذهب البلغم (١).
ولم يستشف النفساء بشيء أفضل من الرطب.
والمرء يسعى يجدّه والسيف يقطع بحدّه.
ومن أراد البقاء ـ ولا بقاء ـ فليباكر الغداء ، وليقلّ غشيان النساء ، وليخفّ الرداء. فقيل له : وما خفّة الرداء في البقاء؟ قال : قلّة الدين.
__________________
(١) كذا.