قال [جابر] : فلمّا قبض رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال علي : هذا أحد ركنيّ الذي قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فلما ماتت فاطمة قال علي : هذا الركن الثاني الذي قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم (١).
٣١٥ ـ أنبأني الشيخ عبد الله بن محمود الحنفي عن [] عن زاهر بن طاهر بن محمد الكاتب (٢) أخبرني محمد بن عبد الرحمن الجنزرودي أنبأنا محمد بن أحمد بن حمدان الحيري أنبأنا أحمد بن علي بن المثنّى (٣) حدثنا سويد بن سعيد [حدثني محمد بن عبد الرحيم بن شروس اليماني] عن ابن ميناء ، عن أبيه (٤) عن عائشة قالت :
رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم التزم عليا وقبّله و [هو] يقول : بأبي الوحيد الشهيد.
[و] أورده أخطب خوارزم الموفّق بن أحمد المكي في [الحديث الثاني من الفصل السادس من] مناقب أمير المؤمنين علي عليهالسلام ، رواه عن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد العطّار الهمداني قال : أخبرني زاهر بن طاهر بن محمد الكاتب.
__________________
(١) ورواه أيضا في الحديث : (١٨٩) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل.
وروى عنه في الحديث : (١٦٠) من ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق ص ١٢٠ ، ط ١ ، ورواه قبله بسند آخر عن أبي سعيد ابن الأعرابي.
ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة الإمام الصادق من حلية الأولياء : ج ٣ ص ٢٠١.
ورواه أيضا في ترجمة أمير المؤمنين من معرفة الصحابة.
ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل (١٤) من مناقبه ص ٥٨ ط الغري قال :
وأنبأني الإمام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني العطار إجازة ، أخبرني الحسن بن أحمد المقرئ ، أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو بكر ابن خلاد ، وأحمد بن جعفر بن حمدان ، قالا : حدثنا محمد بن يونس ، حدثنا حماد بن عيسى ...
ورواه أيضا السيد أبو طالب في أماليه كما في الباب الخامس من تيسير المطالب ص ٨٧.
(٢) وما أبقيناه بياضا بين المعقوفين كان في الأصل بياضا.
(٣) وهو أبو يعلى الموصلي ورواه أيضا عنه في مجمع الزوائد : ج ٩ ص ١٣٨ ، قال وفيه من لم أعرفه.
ورواه أيضا في أواخر أحوال النبي من كتاب النعيم المقيم الورق ١٢.
(٤) هذا هو الظاهر الموافق لمخطوطة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «عن أمه». ورواه أيضا ابن عساكر في الحديث : (١٣٧٦) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج ٣ ص ٢٨٥ ط ١ ، وفيه :
«عن ابن ميثاء ...» بالمثلثة. وما وضعناه بين المعقوفين مأخوذ منه ومن مناقب الخوارزمي.