(وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ) [٢٣٣ / البقرة] (و) قال عزوجل : (وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) [١٥ / الأحقاف : ٤٦] فستة أشهر حمله ، وحولين تمام الرضاع لا حدّ عليها. قال : فخلّي عنها ثمّ ولدت [بعد ذلك نساء] لستة أشهر (١).
٢٧٠ ـ وبهذا الإسناد [المتقدم آنفا] عن أبي سعد السمان هذا أخبرنا أحمد بن الحسين الموسى آبادي (٢) بقراءتي عليه ، حدّثنا أبو عليّ الفلاس وأبو عبد الله القطان ، وأبو سعيد أحمد بن علي البيع ، قال : حدثنا علي بن موسى القمي حدثنا ابن أبي طالب ، حدثنا معلي بن زائدة (٣) حدّثنا أشعب ، عن عامر عن مسروق (شناخ وحدثنا ابن أبي زائدة ، عن داود بن أبي هند ، عن عامر ، عن مسروق) (٤) قال :
أتي [عمر] بامرأة أنكحت في عدّتها ففرّق بينهما وجعل صداقها في بيت المال وقال : لا أجيز مهرا أردّ نكاحه وقال : لا يجتمعان أبدا. ـ زاد الشعبي ـ فبلغ ذلك عليا عليهالسلام فقال : وإن كانوا جهلوا السنة (ف) لها المهر بما استحلّ من فرجها ، ويفرّق بينهما فإذا انقضت عدّتها فهو خاطب من الخطّاب. فخطب عمر الناس فقال : ردّوا الجهالات إلى السنّة. ورجع عمر إلى قول علي (٥).
٢٧١ ـ وبهذا الإسناد [الذي قد سبق آنفا] عن أبي سعد السمّان ، أنبأنا أبو القاسم أحمد بن محمد بن عثمان العثماني بمدينة الرسول صلىاللهعليهوسلم بقراءتي
__________________
(١) ما بين المعقوفين عدا كلمة «نسأ» من نسخة السيد علي نقي.
ورواه تحت الرقم : (٣) من نوادر الأثر من الغدير : ج ٦ ص ٩٣ عن السنن الكبرى ج ٧ ص ٤٤٢ وجامع العلم ص ١٥٠ ، والرياض النضرة ج ٢ : ص ١٩٤ ، وذخائر العقبى ص ٨٢ وتفسير الرازي ج ٧ ص ٤٨٤ وأربعين الرازي ص ٤٦٦ وتفسير سورة الأحقاف من تفسير النيسابوري والدر المنثور : ج ١ ، ص ٢٨٨ وج ٦ ص ٤٠ وكنز العمال : ج ٣ ص ٩٦ و ٢٢٨ وغيرها.
(٢) ومثلهما في الفصل : (٧) من مناقب الخوارزمي ص ٥٠. وفي نسخة السيد علي نقي : «يعلى بن زائدة».
(٣) ومثلهما في الفصل : (٧) من مناقب الخوارزمي ص ٥٠. وفي نسخة السيد علي نقي : «يعلى بن زائدة».
(٤) ما بين القوسين مأخوذ من مناقب الخوارزمي ولكن اللفظ الأول منه مصحف قطعا.
(٥) وفي مناقب الخوارزمي : «فخطب عمر الناس فقال : ردوا الجهالات إلى السنة ، وردوا قول عمر إلى علي عليهالسلام».
ورواه بأوضح منه الجصاص في أحكام القرآن : ج ١ ، ص ٥٠٤ كما رواه أيضا البيهقي في السنن الكبرى : ج ٧ ص ص ٤٤١ وأبو عمر في كتاب العلم : ج ٢ ص ١٨٧ ، وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص ٨٧ ورواه أيضا في الرياض النضرة : ج ٢ ص ١٩ ، وذخائر العقبى ص ٨١ ، ورواه عنهم جميعا العلامة الأميني تحت الرقم : (١٩) من نوادر الأثر من الغدير : ج ٦ ص ١١٣.