قال : لا ولكن أوصيائي منهم أوّلهم أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في أمّتي ووليّ كل مؤمن بعدي هو أوّلهم ثم ابني الحسن ، ثم ابني الحسين ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا عليّ الحوض [هم] شهداء الله في أرضه (١) وحجّته على خلقه وخزّان علمه ومعادن حكمته ، من أطاعهم أطاع الله (٢) ومن عصاهم عصى الله. فقالوا كلّهم : نشهد أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال ذلك.
ثم تمادى لعلي السؤال فما ترك شيئا إلّا ناشدهم الله فيه وسألهم عنه حتى أتى على آخر مناقبه وما قال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم كثيرا ، (وكانوا في) كلّ ذلك يصدّقونه ويشهدون أنه حقّ (٣).
__________________
(١) ما بين المعقوفين زيادة توضيحية منا.
(٢) كذا في نسخة طهران ومثلها في إكمال الدين ، وفي نسخة السيد علي نقي : «من أطاعهم فقد أطاع الله ...».
(٣) ما بين المعقوفين زيادة توضيحية منا.