فضيلة
للمحبّين شاملة ، ومنقبة سحائب جودها هاملة :
٢٤٨ ـ [أخبرني] السيد السند الثقة النقيب ـ الأطهر الأزهر الأفضل الأكمل الحسيب النسيب شرف العترة الممجّدة الطاهرة ، غرّة جبين عنزة الطهارة ، والأسرة العلوية الزاهرة الذي شرّفني بمواخاته في الله فأفتخر بإخائه ، وأعدّها ذخرا ليوم العرض على الله تعالى ولقائه ـ جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن طاوس الحسني الحلي الخلي الجلي شريف أخلاقه من كلّ ما يتطرق إليها به ذامّه وعاب الجلي أنوار فضائله وآثار بركاته التي يتجلى بها الزمان وبميامنها يتجلى غيوم وتنجاب أفاض الله تعالى عليه وعلى سلفه سحائب لطفه ورضوانه ، وأسكنه وذريته الكريمة [من] واسع فضله غرف جنانه ، قراءة عليه وأنا أسمع بداره بمحلة عجلان بالحلّة السيفية المزيدية يوم الخميس في ثاني عشر [من] شهر ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وستّ مائة (١) قال : أنبأنا الشيخ نجيب الدين محمد ابن أبي غالب ، عن أبي محمد جعفر بن الفضل بن سعدة ، عن نجم الدين عبد الله بن جعفر الدوريستي ـ وعاش مائة وثمان عشرة سنة ـ عن عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن موسى بن بابويه القمي (٢) ـ وكانت وفاته رحمهالله في سنة اثنين وثمانين وثلاث مائة ـ قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ، أنبأنا أبو نصر منصور بن عبد الله بن إبراهيم الأصفهاني حدثنا علي بن عبد الله الإسكندراني حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن مهدي الرقي حدثنا أبي :
__________________
(١) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «إحدى وسبعين وست مائة».
(٢) وهو الشيخ الصدوق رضوان الله عليه ، والحديث رواه تحت الرقم : (٢١) من الباب : (٢٦) من كتاب عيون أخبار الرضا : ج ١ ، ص ٢٦١ ، وفي ط ص ٢٠٤ وفيه : (حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ...).