فضيلة
ذات فناء فسيح ، وجناب حسيب ومربع مريع ، ومرتع خصيب :
١٩٦ ـ أخبرنا الشيخ الإمام أبو عمرو عثمان بن الموفق الأذكاني رحمهالله بقراءتي عليه بأسفرايين في صفر سنة أربع وستين وستّ مائة ، قال : أنبأنا الإمام جمال الدين محمد (١) بن أبي المعالي النطنزي قراءة عليه وأنا أسمع في جمادي الآخرة سنة ثلاث وستّ مائة ، قال : أنبأنا الإمام تاج الدين مسعود بن محمود بن حسان المنيعي قال : أنبأنا الشيخ الإمام عماد الدين عبد الرحمن بن عبد الله المروروذي قال : أنبأنا الإمام محيى السنّة أبو محمد الحسين بن مسعود الفرّاء البغوي قدس الله روحه ، قال : أنبأنا عبد الواحد المليحي أنبأنا أحمد النعيمي أنبأنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل (٢) حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم ، أخبرني سهل بن سعد [قال] :
إن النبي صلىاللهعليهوسلم قال يوم خيبر : لأعطينّ هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله. قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيّهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم كلّهم يرجون أن يعطاها!!! فقال : أين علي بن أبي طالب؟ قالوا : يا رسول الله هو يشتكي عينيه. قال : فأرسلوا إليه. فأتي به فبصق في عينه
__________________
(١) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «أحمد بن أبي المعالي».
(٢) وهو البخاري والحديث رواه في باب مناقب علي عليهالسلام من صحيحه : ج ٥ ص ٢٢ بهذا السند ، ثم رواه أيضا عن طريق سلمة بن الأكوع.
ورواه أيضا مسلم في باب مناقب علي عليهالسلام من صحيحه : ج ٧ ص ١٢١.
ورواه أيضا النسائي في الحديث : (١٦) من كتاب الخصائص ص ٥٥ وقد رويناه عنهم وعن غيرهم حرفيا وعلقناه على الحديث : (٢٢٧) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج ١ ، ص ١٦٣ ، وما بعدها من ط ١.