١٩٣ ـ أنبأني الشيخ عبد الحافظ بن بدران بقراءتي عليه بنابلس بروايته عن عبد الصمد بن محمد ابن أبي الفضل الحرستاني إذنا فأقرّ به ، قال : أنبأنا محمد بن الفضل أبو عبد الله إجازة ، قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ ، قال : أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ (١) قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن كامل ابن خلف بن شجرة القاضي إملاء ، قال : أنبأنا عبد الله بن روح المدائني قال : أنبأنا شبابة بن سوار ، قال : حدثنا نعيم بن حكيم (٢) قال : أنبأنا أبو مريم [الثقفي المدائني] :
عن علي بن أبي طالب قال : انطلق بي رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى أتى بي الكعبة فقال لي : اجلس. فجلست إلى جنب الكعبة فصعد النبي صلىاللهعليهوسلم على منكبي فقال لي : انهض. فنهضت فلمّا رأى ضعفي تحته فقال [لي] اجلس. فجلست فقال : يا علي اصعد منكبي. فصعدت على منكبيه ثم نهض بي صلىاللهعليهوسلم فقال لي : [اذهب] إلى صنمهم الأكبر صنم قريش ـ وكان من نحاس موتّدا بأوتاد من حديد إلى الأرض ـ فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : عالجه والنبي صلىاللهعليهوسلم يقول : ايه ايه (جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ ، إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً) [٨١ / الإسراء : ١٧]. ولم أزل أعالجه حتى استمكنت منه ، فقال
__________________
(١) ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل : (١١) من مناقبه ص ٧١ ط الغري بسنده عنه ، قال :
أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي أخبرني شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أخبرني والدي أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي أخبرني أبو عبد الله الحافظ ...
(٢) ورواه أيضا أحمد بن حنبل تحت الرقم : (٦٤٤) في مسند علي عليهالسلام من كتاب المسند : ج ٢ ص ٥٧ قال : حدثنا أسباط بن محمد ، حدثنا نعيم بن حكيم المدائني عن أبي مريم ...
قال أحمد محمد شاكر في تعليقه : إسناده صحيح ، نعيم بن حكيم المدائني وثقة ابن معين وغيره ، وترجم له البخاري في التاريخ الكبير : ج ٤ / ٢ / ٩٩ فلم يذكر فيه جرحا. أبو مريم هو الثقفي المدائني وهو ثقة وترجم له البخاري أيضا في ج ٤ / ١ / ١٥١ ، فلم يذكر فيه جرحا.
أقول ورواه أيضا أحمد تحت الرقم : (١٣٠١) من المسند ج ٢ ص ٣٢٥. باختصار.
والحديث ذكره في مجمع الزوائد : ج ٦ ص ٢٣ ونسبه لأحمد وابنه وأبي يعلى والبزار ، وقال : ورجال الجميع ثقات.