الباب الخامس والأربعون
[فضيلة]
[وأنباء] تبشّر بفضائل فاخرة ، وخصال تنفع في الدنيا والآخرة :
١٧٨ ـ أنبأني الشيخان شمس الدين عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك ، وعبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك المقدسيان رحمهماالله كتابة (١) من محروسة دمشق ، بروايتهما عن أبي المجد زاهر ابن الثقفي إجازة بروايته عن أبي القاسم زاهر بن طاهر بن محمد المستملي النيسابوري إجازة قال : أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الصاعدي قال : أنبأنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي قال : أنبأنا الحاكم أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الحافظ رحمهالله في معجم شيوخه ، قال : حدّثنا أبو القاسم بشر بن محمد بن محمد بن ياسين بن نصر بن سليمان بن سلمان بن ربيعة الباهلي القاضي ابن القضاة ـ وكان خطيب (٢) سلمان بن ربيعة وقت ورودهم مع عبد الله بن عامر بن كريز ـ قال : أنبأنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، قال : حدثنا أبو سعيد عمرو بن عثمان بن راشد ، حدثنا عبد الله بن مسعود ابن الشامي حدثنا ياسين بن محمد بن أيمن ، عن أبي صالح ، عن أبي حازم ، عن ابن عباس قال :
قال : رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أعطاني ربي عزوجل في علي خصالا في الدنيا وخصالا في الآخرة ، أعطاني به في الدنيا أنّه صاحب لوائي عند كلّ شدّة وكريهة.
وأعطاني به في الدنيا أنّه غامضي وغاسلي ودافني.
وأعطاني به في الدنيا أنّه لن يرجع بعدي كافرا.
__________________
(١) هذا هو الظاهر ، وفي أصلي : «كتابة المقدسيان رحمهماالله ...».
(٢) هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : «وكان خطبته ...».