فضيلة
مثلها في الشيوع والاستفاضة أخرى
١٥٠ ـ أخبرني السيد الإمام عماد الدين محمد بن ذي الفقار الحسيني المرغزي رحمهالله إجازة (١) أخبرني الحافظ محب الدين محمود ابن أبي الحسن ابن النجار البغدادي إجازة ، أنبأنا الإمام برهان الدين ناصر ابن أبي المكارم المطرّزي أنبأنا الإمام أخطب خوارزم أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي رحمهالله (٢) أنبأنا الشيخ الإمام سراج الدين شمس الأئمة أخي أبو الفرج محمد بن أحمد المكي أنبأنا الشيخ الإمام الزاهد أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل ، حدثنا السيد الأجل الإمام المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الموفق بالله (٣) أنبأنا أبو محمد محمد بن علي المؤدب المعروف بالمكفوف بقراءتي عليه ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر ، نبأنا الحسين بن محمد بن أبي هريرة (٤) حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، حدثنا محمد بن الأسود ، عن محمد بن مروان ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس [رضياللهعنه] (٥) قال :
أقبل عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي صلىاللهعليهوسلم فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدّث دون هذا المجلس وإنّ قومنا لما رأونا آمنا بالله ورسوله وصدّقناه رفضونا وآلوا على أنفسهم (٦) أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلّمونا فشقّ ذلك علينا.
__________________
(١) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي «الحسين المريدي؟».
(٢) والحديث رواه الخوارزمي هذا في الفصل (١٧) من مناقبه ص ١٨٦.
(٣) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «أبو الحسن يحيى ...».
(٤) كذا في مخطوطة طهران ، ورواه أيضا الحافظ الحسكاني في الحديث : (٢٣٧) من شواهد التنزيل ص ١٨١ ، ط ١ ، وقال : الحسن بن محمد بن هريرة ...
أقول : ومثله في الرواية : (١٥٢) الآتية هاهنا في الباب : (٤٠) ص ١٩٣.
(٥) ما بين المعقوفين كان في الأصل هكذا : «ر ض».
(٦) آلو : حلفوا وأقسموا.