فضيلة
اشتهر ذكرها في الآفاق ، وأشرقت منها أرض المفاخر والمناقب غاية الإشراق :
١٤٦ ـ أنبأنا الشيخ شرف الدين أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمد بن الحسن بن عساكر ، بروايته عن أم المؤيد بنت أبي القاسم بن الحسن إجازة قالت : أنبأنا أبو القاسم [زاهر] بن طاهر [الشحامي] العدل إجازة.
حيلولة : وأخبرنا الشيخ عبد الحافظ بن بدران بقراءتي عليه بنابلس ، أنبأنا القاضي عبد الصمد بن محمد بن الفضل الأنصاري إجازة ، أنبأنا أبو عبد الله محمد ابن الفضل الفراوي قالا : أنبأنا الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين ، أنبأنا الإمام الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيع ، قال : أنبأنا أبو زكريا القشيري (١) حدثنا أبو عمرو أحمد بن نصر ، حدثنا عبّاد بن يعقوب الرواجني أنبأنا علي بن هاشم بن البريد ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن علي بن حسن بن حسن (٢) عن فاطمة بنت علي عن أسماء بنت عميس [قالت] :
ان النبي صلىاللهعليهوسلم كان [يوحي إليه ورأسه] في حجر علي فكره [علي] أن يحرّكه حتى غابت الشمس ولم يصل العصر ، ففرغ رسول الله صلىاللهعليهوسلم وذكر علي أنّه لم يصل العصر ، فدعا رسول الله [صلىاللهعليهوآلهوسلم] له أن يردّ عليه الشمس فأقبلت الشمس لها خوار حتى ارتفعت على قدر ما كانت في وقت العصر ، قالت : فصلى [علي] ثم رجعت (٣).
__________________
(١) كذا في نسخة السيد علي نقي ، وفي مخطوطة طهران : «العنبري».
(٢) كذا في نسخة السيد علي نقي ، وفي مخطوطة طهران : «عن علي بن حسين بن حسن ...».
ورواه أيضا الحسكاني في الحديث : (٥) من رسالة رد الشمس.
(٣) ورواه أيضا في الباب : (٦١) من علل الشرائع : ج ٢ ص ٣٥١. ط النجف. ورواه مع الحديث التالي في الباب : (١٠٩) من بحار الأنوار : ج ٤١ ص ١٦٦ ، ط ٢ ، وفي ط ١ : ج ٩ ص ١٠٠.