فضيلة
١١١ ـ أنبأني شيخنا العلامة نجم الدين عثمان بن الموفق رحمهالله ، أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي إجازة ، أنبأنا الشيخ الدّين عبد الجبار بن محمد الخواري البيهقي أنبأنا الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي رحمهالله ، قال :
[و] من الآيات [التي] جعل فيها علي تلو النبي صلىاللهعليهوآله هي قوله تعالى : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) [على ما :]
أخبرنا أبو الحسن ابن أبي نصر الفقيه ، أنبأنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ ، أخبرني أبو بكر ابن أبي دارم ، حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر اللخمي حدثني أبي حدثني عمي (١) الحسين بن سعيد ، حدثني أبي سعيد بن أبي الجهم ، عن أبان بن تغلب عن نفيع بن الحارث [قال] :
حدثني أبو برزة الأسلمي (٢) [قال] : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنما أنت منذر» ووضع يده على صدر نفسه ، ثم وضعها على يد علي و [هو] يقول : (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ). [٧ ـ الرعد]
١١٢ ـ أخبرني الإمام محمد بن أبي القاسم محمد بن عبد الكريم إجازة بروايته عن والده إجازة بروايته عن شهردار بن شيرويه بن شهردار إجازة ، قال : أنبأنا والدي أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حمدان بأصبهان ، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عمر بن عبد العزيز الكرجي سنة سبع وأربع مائة ، حدثنا أحمد بن محمد ابن الحسين أبو حامد ، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي زيد البصري بمكة (٣) حدثنا أبو العباس الفضل بن يوسف بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري حدثنا معاذ بن مسلم ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير :
عن عبد الله بن عباس [رضياللهعنه] قال : لما نزلت : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) [٧ ـ الرعد] قال النبي صلّى الله عليه : أنا المنذر ، وعلي الهادي وبك يا علي يهتدي المهتدون بعدي.
__________________
(١) كذا في الحديث (٤٠٧) من شواهد التنزيل ، ولفظ الأصل هاهنا غامض.
(٢) هذا هو الصواب الموافق لما رواه الحسكاني في الحديث (٤٠٧) في تفسير الآية الكريمة من شواهد التنزيل ج ١ ، ص ٣٩٨ ، وفي الأصل : «أبو هديدة الأسلمي ...».
(٣) وبعده في مخطوط طهران هكذا : «سنة سبع وأربع مائة». وأنظر مستدرك الحاكم ج ١ ص ١٣٠.