قزل القاف والزاء واللام كلمةٌ واحدةٌ ، وهي القَزَل (١) ، وهو أسوأ العَرَج. يقال منه قَزِل يَقْزَل.
قزم القاف والزاء والميم كلمةٌ تدلُّ على دناءةٍ ولؤم. فالقَزَم : الدّناءة واللُّؤم. والرجل قَزَم ، يقال ذلك للأنثى والذَّكر ، والواحد والجمع.
قزب القاف والزاء والباء ، فيه من طرائف ابن دريد (٢) : القَزَب الصَّلَابة والشِّدَّة. قَزِب الشيءُ : صَلُب.
قزح القاف والزاء والحاء أُصيلٌ يدلُّ على اختلاطِ ألوانٍ مختلفة وتشعُّب في الشَّيء. من ذلك القَزْح : التَّابَلُ من توابل القِدر. يقال : قَزِّحْ قِدْرَك. قال ابن دريد (٣) : ومنه قولهم : مليح قَزِيحٌ. ويقال : إنّ القُزَح : الطَّرَائق ، في التي يقال لها : قَوْسُ قُزَح ، الواحدة قُزْحَة. ويقال : تقزَّحَ النبتُ ، إذا انشَعَب شُعَباً. وشجرةٌ متقزِّحة. وقَزَح الكلبُ ببوله. وقال ابن دريد (٤) : يقال إنَ القَزْح : بَوْلُ الكلب. والله أعلم.
باب القاف والسين وما يثلثهما
قسط القاف والسين والطاء أصلٌ صحيح يدلُّ على معنَيَين متضادَّين والبناءُ واحد. فالقِسط : العَدل. ويقال منه أقْسَطَ يُقْسِط. قال الله تعالى : (إِنَ
__________________
(١) الجمهرة (١ : ٢٨٢).
(٢) فى الأصل : «اللبث» ، صوابه فى المجمل واللسان.
(٣) الجمهرة (٢ : ١٤٨).
(٤) الجمهرة (٢ : ١٤٩).