(بل أنتم قوم تجهلون). وفي باب الحال : (أقبل زيد رجلا وراكبا). وفعل الشرط محذوف ، أي وإن لا تجرني. ودخلت الفاء في الجواب لأنه انشاء ولأنه جامد. وقد استشهد بالبيت على تعدية هب بمعنى اعتقد الى مفعولين.
٨٠٩ ـ وأنشد :
لا نسب اليوم ولا خلّة
تقدّم شرحه في شواهد لا (١).
٨١٠ ـ وأنشد :
اعتاد قلبك من سلمى عوائده |
|
وهاج أحزانك المكنونة الطّلل |
ربع قواء أذاع المعصرات بها |
|
وكلّ حيران سار ماؤه خضل |
٨١١ ـ وأنشد :
إنّ من لام في بني ابنة حسّ |
|
ان ألمه وأعصه في الخطوب (٢) |
هو للأعشى ميمون. وبعده :
إنّ قيسا قيس الفعول وآل الأش |
|
عث أمست أمداده لشعوب (٣) |
كلّ عام يمدّني يحموم (٤) عن |
|
د وضع العنان أو بنجيب |
تلك حبلى منه وتلك ركابي (٥) |
|
هنّ صفر أولادها كالزّبيب |
قال شارع أبيات الايضاح : حذف الهاء التي هي ضمير الشأن للضرورة ، ولو لا تقديرها ما جزم بمن ، ولذلك جزم المد لأن الشرط لا يعمل فيه ما قبله الإبتداء.
__________________
(١) الشاهد رقم ٣٦٣ ص ٦٠١
(٢) ديوان الاعشى ٣٣٥ ق ٦٨ والخزانة ٢ / ٤٦٣
(٣) رواية الديوان : (... الفعال ... امست اعداؤه)
(٤) كذا بالاصل ، وفي الديوان : (بجموم) وفسره : فرس جموم (موفور النشاط).
(٥) في الديوان : تلك خيلي.