أربّت بعينيك الدّموع السّوافح |
|
فلا العهد منسيّ ولا الرّبع نازح (١) |
وقبل هذا البيت :
منعت شفاء النّفس ممّن تركته |
|
به كالجوى ممّا تجنّ الجوانح |
وبعده :
رأيت مثيل البرق تحسب أنّه (٢) |
|
قريب وأدنى صوبه منك نازح |
ومنها :
مدحناك يا عبد العزيز وطالما |
|
مدحت فلم يبلغ فعالك مادح |
تفدّيك بالآباء في كلّ موطن |
|
شباب قريش والكهول الجحاجح |
والأرباب : الاقامة. واللزوم : للشيء. واللوح : العطش ، يقال : لاح يلوح لوحا بالفتح ، إذا عطش ، وأمّا لاح بمعنى لمع ظهر فمصدره لواح ، شبه ثغرها لبياضه بالثلج. وناصح : خالص البياض ناصح. وأضافه إلى كرمان لأنها بلاد ثلج.
٧٦٥ ـ وأنشد :
أفنى تلادي وما جمّعت من نشب |
|
قرع القوارير أفواه الأباريق (٣) |
هذا للأقيشر ، واسمه المغيرة بن الأسود الأسدي (٤). وقبله :
أقول والكأس في كفّى أقلّبها |
|
أخاطب الصّيد أبناء العماليق |
__________________
(١) في الديوان : (بارح).
(٢) في الاصل : (رأيتك مثل البرق لم يحسب أنه) كذا.
(٣) المؤتلف والمختلف ٥٦ والشعراء ٥٤٣ ، والعيني ٣ / ٥٠٨ ـ ٥٠٩ ، والخزانة ٢ / ٢٨٢ ، والاغاني ١١ / ٢٧٦ (الدار) ، واللسان ٧ / ٢٦٣ ورسالة الغفران ٥٣.
(٤) وكذا في الشعراء ٥٤١ وخالفه صاحب الاغاني.