هو للفرزدق من قصيدة يمدح بها المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي ، أوّلها :
تقول ابنة الغوثاء : مالك ههنا |
|
وأنت تميميّ مع الشّرق جانبه |
فقلت لها : الحاجات يطرحن بالفتى |
|
وهمّ تعناني معنى ركائبه |
وبعده البيت :
ولكن أتينا خندفيّا كأنّه |
|
هلال غيوم زال عنه سحائبه |
قوله : ولادين : بالجر عطف على أن ، لأنه في تقدير لأن. وقوله : (بها) متعلق بطالبه. والباء بمعنى من. وجملة أنا طالبه صفة لدين.
٧٥٩ ـ وأنشد :
وأن يعرين إن كسي الجواري |
|
فتنبو العين عن كرم عجاف |
قال المبرد في الكامل (١) : من ظريف أخبار الخوارج (٢) قول قطريّ بن الفجاءة المازني لأبي خالد (القنانيّ) (٣) وكان من (قعد) (٤) الخوارج :
أبا خالد إنفر فلست بخالد |
|
وما جعل الرّحمن عذرا لقاعد |
أتزعم أنّ الخارجيّ على الهدى |
|
وأنت مقيم بين لصّ وجاحد |
فكتب اليه أبو خالد :
لقد زاد الحياة إليّ حبّا |
|
بناتي ، إنّهنّ من الضّعاف |
__________________
(١) ص ٨٩٤ ـ ٨٩٥
(٢) في الكامل : (من طريف) بالطاء المهملة.
(٣) مزيدة من الكامل.
(٣) مزيدة من الكامل.