تقدم شرحه في شواهد أن المفتوحة الخفيفة ، وفي شواهد عل (١).
٧٠٦ ـ وأنشد :
قدر أحلّك ذا المجاز وقد أرى (٢)
وتمامه :
وأبيّ مالك ذو المجاز بدار
قال المصنف في شواهده : هذا هو المعروف من رواية البيت ، وقد أنشد بلفظ : ذو النخيل (٣). قلت : أنشده بلفظ ذو النخيل في الموضعين ثعلب في أماليه. وبعده :
إلّا كداركم بذي نفر الحمى |
|
هيهات ذو نفر من المزدار (٤) |
٧٠٧ ـ وأنشد :
عندي اصطبار وشكوى عند قاتلتي |
|
فهل بأعجب من هذا امرؤ سمعا؟ |
٧٠٨ ـ وأنشد :
سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا |
|
محيّاك أخفى ضوؤه كلّ شارق (٥) |
لم يسم قائله. قال المصنف : سرينا من السرى. وربما صحف بالمعجمة من الشراب. وأضاء : أنار. وبدا : ظهر ولاح. ومحياك : وجهك. والشارق : النجم ، وكل مضيء.
__________________
(١) انظر ص ٨٥٧ ه رقم ٣ وص ٧٧٢ ه رقم ٢.
(٢) الخزانة ٢ / ٢٧٢ ، واللسان (قدر) و (بخل) ومجالس ثعلب ٥٤٤
(٣) في ثعلب : (ذو النجيل) بالجيم المعجمة ، ويروى : (ذو النخيل).
وقوله : (وقد أنشد) أي الكسائي.
(٤) في ثعلب : (بذي بقر).
(٥) ابن عقيل ١ / ١٠٤