خالد الى مالك بن المنذر : أن احبس الفرزدق ، فأرسل مالك الى أيوب بن عيسى الضبي : أن ائتني بالفرزدق ، فأتاه به فحبسه ، فقال يهجو أيوب :
فلو كنت ضبّيّا إذا ما حبستني |
|
ولكنّ زنجيّا غلاظا مشافره |
متتّ له بالرّحم بيني وبينه |
|
فألفيته منّي بعيدا أواصره |
مع أبيات أخر. وأورد ذلك أيضا محمد بن سلام الجمحي في طبقات الشعر (١) ، وأورده بلفظ :
فلو كنت ضبّيّا صفحت قرابتي |
|
ولكن زنجيّا غليظا مشافره |
وبعده :
فسوف يرى الزّنجيّ إذا اكتدحت له |
|
يداه إذا ما الشّعر غنّت نواقره |
٤٦٦ ـ وأنشد :
ولكنّ من لا يلق امرا ينوبه |
|
بعدّته ينزل وهو أعزل (٢) |
قال الزمخشري : هو لأميّة بن أبي الصّلت.
__________________
(١) هذا الخبر ليس في الطبقات.
(٢) سيبويه ١ / ٤٣٩ ، وديوانه ٤٦ والبيت من قصيدة في عتاب ولديه.