إذا هبط الحجّاج أرضا مريضة |
|
تتبّع أقصى دائها فشفاها |
شفاها من الدّاء العضال الّذي بها |
|
غلام إذا هزّ القناة سقاها |
فقال الحجاج : أفلا قلت موضع غلام : همام.
٣٥٤ ـ وأنشد :
كأنّ قلوب الطّير رطبا ويابسا |
|
لدى وكرها العنّاب والحشف البالي |
تقدّم شرحه في شواهد الباء ضمن قصيدة امرىء القيس (١).
٣٥٥ ـ وأنشد :
فخير نحن عند النّاس منكم |
|
إذا الدّاعي المثوّب قال : يا لا (٢) |
هذا لزهير بن مسعود الضبّي ، وقبله :
ومن يك باديا ويكن أخاه |
|
أبا الضّحّاك ينتسح الشّمالا |
وبعده :
ولم تثق العواتق من غيور |
|
بغيرته وخلّين الحجالا |
قال المصنف في شواهده : خير مبتدأ ، ونحن فاعل ، وفيه شذوذان : إعمال الوصف غير معتمد ، ورفع اسم التفضيل للظاهر في غير مسئلة الكحل. ولا يكون
__________________
(١) ص ٣٤٢ ، حين الكلام على الشاهد رقم ١٥٨ ص ٣٤٠ وانظر الشاهد رقم ١٩٥ ص ٣٩٣
(٢) الخزانة ١ / ٢٢٨ برواية : (عند البأس) والعيني ١ / ٥٢٠ وابن عقيل ١ / ٩٥